وبَظَّ عَلَى كَذا ألَحَّ وفَظٌّ بَظٌّ فَظٌّ ما تَقَدَّمَ وبَظٌّ إِتْباعٌ
[الظاء والميم]
[م ظ ظ] ماظَّهُ مُمَاظَّةً ومِظاظًا خاصَمَه وشاتَمَهُ ولا يكون ذلك إلا مُقابَلَةً قال رُؤْبَةُ
(لأُواءَها والأَزْلَ والمِظاظَا ... )
وفيه مَظاظَةٌ أي شِدَّةُ خُلُقٍ وأمَظَّ العُودَ الرَّطْبَ إِذا تَوَقَّعَ أن تَذْهَب نُدُوَّتُه فعَرَّضَه لذلك والمَظُّ رُمّانُ البَرِّ أو شَجَرُه وهو يُنَوِّرُ ولا يَعْقِدُ وتأكُلُه النَّحْلُ فَيجُودُ عَسَلُها عليه قالَ أَبُو حَنٍ يفَةَ مَنابِتُ المَظِّ الجِبالُ وهو يُنَوِّرُ نَوْرًا كثِيرًا ولا يُرَبِّي ولكنَّ جُلُّنارَه كثيرُ العَسَل انقضى الثنائي المضاعف
[باب الثلاثي الصحيح]
[الظاء والراء والنون]
[ن ظ ر] النَّظَر حِسُّ العَيْنِ نَظَرَه يَنْظُرُه نَظَرًا ومَنْظَرًا ومَنْظَرَةً ونَظَرَ إِليه وقولُه عَزَّ وجَلَّ {وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون} البقرة ٥٠ قال أَبُو إِسْحاقَ قِيلَ مَعْناه وأَنْتُمْ تَرَوْنَهُم يَغْرَقُونَ ويَجوزُ أَن يكونَ مَعْناه وأَنْتُمْ مُشاهِدونَ تَعْمَلُونَ ذلك وإنْ شَغَلَهُم عن أن يَرَوْهُم فِي ذلك الوَقْتِ شاغِلٌ تقول العرب دُورُ آلِ فُلان تَنْظُرُ إِلى دُورِ آلِ فُلان أي هي بإِزائِها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute