وللقِسيّ أزاميلٌ وغَمْغمةٌ حِسَّ الجَنوب تَسوق المَاء والبَرَدَا
وَقَالَ عنترة:
فِي حَوْمة الموتِ الَّتِي لَا تَشْتكي غَمراتها الأبطالٌ غيرَ تَغْمغُم
وَقَوله، انشده ابْن الْأَعرَابِي:
إِذا المُرضعاتُ بعد أول هَجعة سَمِعتَ على ثُدِيّهنّ غَماغِماَ
فسّره فَقَالَ: مَعْنَاهُ أَن ألبانَهن قَليلَة، فالرَّضيع يُغمغم ويبكي على الثدي إِذا رضعه طلبا للّبن، فإمَّا أَن تكون الغمغمة فِي بكاء الْأَطْفَال وتصويتهم اصلا، وَإِمَّا أَن تكون اسْتِعَارَة.
وتَغْمغَم الغريقُ تَحت المَاء: صَوّت.
[مقلوبه: (م غ م غ)]
المغَمغة: الِاخْتِلَاط.
ومَغمغ اللحمَ: لم يُحكم مضغه.
ومَغمغ الْكَلَام: لم يُبَيِّنه.
والمَغمغة: أَن ترد الإبلُ المَاء كلّما شَاءَت، عَن ابْن الْأَعرَابِي.
وَالَّذِي حَكَاهُ أَبُو عبيد: الرَّغْرغة، وَقد تَقدم.
ومَغمغَ طَعَامه: اكثر أدْمَه.
وَالْمَعْرُوف: صَغْصَغ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute