واللَّعْنَةُ: الدُّعَاء عَلَيْهِ. وَحكى اللحياني: أَصَابَته لَعْنَةٌ من السَّمَاء ولُعْنَةٌ.
والْتَعَنَ الرجل: أنصف فِي الدُّعَاء على نَفسه.
وتلاعَنَ الْقَوْم: لَعَنَ بَعضهم بَعْضًا.
ولاعن امْرَأَته فِي الحكم مُلاعَنَةً ولِعانا.
ولاعَنَ الْحَاكِم بَينهمَا لِعانا: حَكَمَ.
والتَّلاعُنُ: كالتشاتم.
والتَّلاعُنُ: أَن يَقع فعل كل وَاحِد مِنْهُمَا بِنَفسِهِ.
واللَّعْنَةُ فِي الْقُرْآن: الْعَذَاب.
ولعَنَه اللهُ يَلْعَنُه لَعْنا: عذَّبه.
وَقَوله تَعَالَى (والشَّجَرَةَ المَلْعُونَةَ فِي القُرآنِ) قَالَ ثَعْلَب: يَعْنِي شَجَرَة الزقوم، قيل: أَرَادَ المَلْعُونَ آكلها.
وأبَيْتَ اللَّعْنَ: تحيَّة كَانَت تُحَيَّا بهَا الْمُلُوك فِي الْجَاهِلِيَّة: أَي لَا أتيت أَيهَا الْملك أمرا تُلْعن عَلَيْهِ.
والمَلاعِنُ: مَوَاضِع التبرز وَقَضَاء الْحَاجة.
واللَّعِينُ: مَا يتَّخذ فِي الزَّرْع كَهَيئَةِ الرجل.
واللَّعِينُ المِنْقَرِيُّ من فرسانهم وشعرائهم.
[مقلوبه: (ن ع ل)]
النَّعْلُ والنَّعْلَةُ: مَا وقيت بِهِ الْقدَم من الأَرْض: مُؤَنّثَة، فَأَما قَول كثير:
لَهُ نَعَلٌ لَا تَطَّبِي الكَلْبَ رِيحُها ... وإنْ وُضِعَتْ وَسْطَ المجالِس شُمَّتِ
فَإِنَّهُ حرك حرف الْحلق لانفتاح مَا قبله كَمَا قَالَ بَعضهم: يَغَذُو فِي يَغْذُو: وَهُوَ مَحْمُوم، وَهَذَا لَا يعد لُغَة إِنَّمَا هُوَ مُتبع مَا قبله، وَلَو سُئِلَ رجل عَن وزن يغذو ومحموم لم يقل: إِنَّه يَفَعُلُ وَلَا مَفَعُول.
وَالْجمع نِعالٌ.
ونَعِل نَعَلاً وتَنَعَّلَ وانتَعل: لبس النَّعْلَ.
ونَعْلُ الدَّابَّة: مَا وقى بِهِ حافرها وخُفُّها.