الأضراس كصُوحَيِ الْوَادي.
وصُوحُ الْجَبَل: أَسْفَله.
والصُّواحُ: الطَّلع حِين يجِف فيتناثر، عَن أبي حنيفَة.
وصُوحانُ: اسْم، قَالَ:
قَتَلْتُ عِلْبَاءً وهِنْدَ الجَمَلِ ... وابنًا لِصُوْحانَ على دينِ عَلِي
وصاحَةٌ: مَوضِع، قَالَ بشر بن أبي خازم:
تَعرُّضَ جابَةِ المِدْرَى خَذولٍ ... بِصَاحةَ فِي أسِرِتَّها السلامُ
الْحَاء وَالسِّين وَالْوَاو
حَسا الطَّائِر المَاء حَسْواً، وَهُوَ كالشرب للْإنْسَان، وَلَا يُقَال للطائر: شرب.
وحَسَا الشَّيْء حَسْواً وتحَسَّاه، قَالَ سِيبَوَيْهٍ التحَسِّي عمل فِي مهلة. واحتَساه كتَحَسَّاه. وَقد يكون الاحتِساءُ فِي النّوم وتقصي سير الْإِبِل، يُقَال: احتسى سير الْفرس والجمل والناقة، قَالَ:
إِذا احتَسَى يومَ هَجيرٍ هائِفُ
غُرُورَ عِيدِيَّاتِها الخَوانِفِ
وهنَّ يَطوِينَ عَلى التكالُّفِ
بالسَّوْمِ أَحْيَانًا وبالتقاذُفِ
جمع بَين الْكسر وَالضَّم، وَهَذَا الَّذِي يُسَمِّيه أَصْحَاب القوافي السناد فِي قَول الْأَخْفَش.
وَاسم مَا يُتَحَسى: الحَسِيَّةُ والحَساءُ والحَسُوُّ، وَأرى ابْن الْأَعرَابِي حكى فِي الِاسْم أَيْضا: الحَسْوَ، على لفظ الْمصدر، والحَسَا مَقْصُور على مِثَال الْقَفَا، وَلست مِنْهُمَا على ثِقَة، والحُسْوَةُ، كُله: الشَّيْء الْقَلِيل مِنْهُ.