وتُضَارُّون وقد تقدَّم والضِّيمُ ناحيةُ الجَبَلِ والأَكَمَةِ والضِّيمُ وادٍ في السَّرَاة قال ساعدةُ بن جُؤَيَّة
(فما ضَرَبٌ بَيْضَاءُ يَسْقِي ذُنُوبَها ... دُفاقٌ فَعُرْوانُ الكَراثِ فَضِيمُها)
[مقلوبه م ض ي]
مَضَى الشيُ مُضِياً ومُضُوّا خَلا الأخيرةُ على البَدَلِ ومَضَى في الأَمْرِ مُضَوّا وأَمْرٌ مَمْضُوٌّ عليه نادِرٌ ومَضَى بِسَبِيله ماتَ ومَضَى في الأَمْرِ مَضَاءً نَفَذَ وأَمْضَى الأَمْرَ أَنْفَذَهُ ومَضَى السَّيْفُ مَضَاءً قَطَعَ والمُضَوَاءُ التَّقَدُّم قال بعضُهم أصْلُها مُضَيَاء فأَبْدلُوه إبدالاً شاذّا أرادوا أن يُعَوِّضُوا الواوَ من كَثْرَةِ دُخولِ الياءِ عليها ومَضى وتَمَضَّى تقدَّمَ قال عَمْرُو بن شَأسٍ
(تَمَضَّتْ إِلْيَنَا لم يَرِبْ عَيْنَها القَذَى ... بِكَثرةِ نِيرانٍ وَظْلمَاءَ حَنْدَسِ)
والمَضَاءُ اسمُ رَجُلٍ وهو المَضَاءُ بن أبي نُخَيْلَةَ يقول فيه أَبُوهُ
(يَا رَبِّ من عابَ المَضَاءَ أَبَداً ... فاحْرِمْه أَمْثالَ المَضَاءِ أَبَدا)
[الضاد والزاي والواو ض وز]
ضَازَهُ يَضُوزُه ضَوزاً أكَلَه وقيل مَضَغَه وفَمُه مَلآنُ أوْ أَكَلَ على كُرْهٍ وهو شَبعان قال
(فَظَلَّ يَضُوزُ التَّمْرَ والتَّمْرُ ناقِعٌ ... بِوَرْدٍ كَلَوْنِ الأُرْجُوانِ سَبائِبُه)
يعني رَجُلاً أخَذَ الدِّيةَ فجَعَلَ يأكلُ بها التَّمْرَ فكأنَّ ذلك التَّمْر ناقعٌ في دَم المَقتول
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute