قَصَر الصَّبوحَ لَهَا فشُرِّح لَحْمُها بالنِّيِّ فَهِيَ تَثُوخ يها الإصبعُ
وَقد تَقدّم ذَلِك فِي الْيَاء، لِأَنَّهَا يائية وواوية.
الْخَاء وَالرَّاء وَالْوَاو
الخَراتان: نَجمان، كُل وَاحِدَة مِنْهُمَا خَراة، قَالَ الراجز:
إِذا رأيتَ أنجُماً من الأسَدْ جَبْهتَه أَو الخَراةَ والكَتَدْ
بَال سُهيل فِي الفَضِيخ ففَسَدْ وطابَ ألبَانُ اللِّقاح فَبَرَدْ
وَقد تقدم ذَلِك فِي " الْخَاء وَالرَّاء وَالتَّاء "، وَذَلِكَ لأَنا لَا نَعْرِف " الخَراتان " إِلَّا مثنى، وتاء الأَصْل والثاء الزَّائِدَة فِي التَّثْنِيَة متساويتا اللَّفْظ.
مقلوبه: (خَ ور)
الخُوار: من أصوات الْبَقر وَالْغنم والظّباء والسِّهام.
وَقد خار يَخور، قَالَ طَرفة:
لَيْت لنا مكانَ المَلكِ عَمْرٍو رَغُوثاً حَول قُبتَّنا تَخُورُ
وَقَالَ أَوْس بن حَجر:
يَخُرْنَ إِذا أُنْفِزْن فِي ساقِط النَّدَى وَإِن كَانَ يَوْمًا ذَا أهاضيبَ مُخْضِلاَ
خُوَارَ المَطافيل المُلَمَّعة الشَّوَى وأطلائِها صادفْن عِرْنانَ مُبقلاَ
يَقُول: إِذا أنْفزتْ السِّهام خارت خُوارَ هَذَا الْوَحْش المَطافيل، الَّتِي تَبْغُو إِلَى أطلائها،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute