الْخَاء وَالرَّاء وَالنُّون
أم خِنَّوْر، وخَنُّور: الضَّبُع، والبَقرة، عَن أبي ريَاش.
وَقيل: الداهية.
وَأم خَنُّور، وخَنَوَّر، وخِنَّوْر: الدُّنْيَا.
وَأم خَنُّور: مِصر، وَفِي الحَدِيث: " أم خَنُّور يساق إِلَيْهَا القصَار الْأَعْمَار ".
رَوَاهُ أَبُو حنيفَة الدِّينوريّ.
والخَنُّور: النِّعمة.
وَقيل: إِنَّمَا سُميت مصر بذلك لِنعمتها، وَذَلِكَ ضَعيف.
وَأم خَنُّور: الاسْت، وشكّ أَبُو حَاتِم فِي شدّ النُّون، وَيُقَال لَهَا أَيْضا: أم خِنَّوْر.
والخَنَوَّر: قصب النُّشّاب. رَوَاهُ أَبُو حنيفَة: الخَنُّور، وَقَالَ مرّة: خَنَّوْر، أَو خَنُّور، فأفصح بِالشَّكِّ.
وَقيل: هِيَ كل شَجرة رِخْوة خوَّارة.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الخَنُّور، بِفَتْح الْخَاء وَضم النُّون: الشّجر الرَّخْو الخَّوار.
مقلوبه: (ن خَ ر)
نَخَر الإنسانُ والحمارُ والفرسُ، يَنْخِرُ، ويَنْخُر، نَخيراً: مَدّ الصَّوْت والنَّفس فِي خياشيمه.
والمَنْخِر، والمَنْخَر، والمِنْخِر، والمُنْخُر والمُنْخُور: الْأنف.
قَالَ اللِّحيانيّ: وَقَالُوا فِي كُل ذِي مَنْخَر: إِنَّه لمُنتفخ الم ناخر، كَمَا قَالُوا: إِنَّه لمًنتفخ الجوانب، قَالَ: كَأَنَّهُمْ فرقوا الْوَاحِد فجعلوه جمعا، وَأما سِيبَوَيْهٍ فَذهب إِلَى تَعْظِيم العُضو فَجعل كل وَاحِد مِنْهُ مَنْخَرا، والفَرضان مقتربان.
ونُخْرتا الْأنف: خَرقاه.
وَقيل: نُخرته: مُقدّمه.
وَقيل: هِيَ مَا بَين المُنخُرَين.
وَقيل: أرنبته.
يكون للْإنْسَان وَالشَّاة والناقة والفَرس وَالْحمار.