والرقطاء: لقب الْهِلَالِيَّة الَّتِي كَانَت فِيهَا قصَّة الْمُغيرَة، لتلون كَانَ فِي جلدهَا.
وَحميد الارقط: أحد رجازهم وشعرائهم، سمي بذلك لآثار كَانَت فِي وَجهه.
والأريقط: دَلِيل النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[مقلوبه: (ط ر ق)]
الطّرق: الضَّرْب بالحصى، والخط فِي التُّرَاب للكهانة.
طرق يطْرق طرقاً. قَالَ لبيد:
لعمرك مَا تَدْرِي الطوارق بالحصى ... وَلَا زاجرات الطير مَا الله صانع
واستطرقه: طلب مِنْهُ الطّرق بالحصى وانشد ابْن الْأَعرَابِي:
خطّ يَد المستطرق الْمَسْئُول
وطرق النجاد الصُّوف بِالْعودِ يطرقه طرقاً: ضربه.
وَاسم ذَلِك الْعود: المطرقة.
والمطرقة: مضربة الْحداد والصائغ وَنَحْوهمَا.
والطرق: المَاء الْمُجْتَمع الَّذِي خيض فِيهِ وبيل، وبعر فكدر. وَالْجمع: اطراق.
وَقد طرقته الْإِبِل تطرقه طرقاً.
وطرق الْفَحْل النَّاقة يطرقها طرقاً: ضربهَا.
واطرقه فحلاً: أعطَاهُ إِيَّاه يضْرب فِي إبِله.
واستطرقه فحلاً: طلب مِنْهُ أَن يطرقه إِيَّاه ليضْرب فِي إبِله.
وناقة طروقة الْفَحْل: بلغت أَن يضْربهَا، وَكَذَلِكَ: الْمَرْأَة.
تَقول الْعَرَب: إِذا أردْت أَن يشبهك ولدك فأغضب طروقتك، ثمَّ ائتها.
وَأرى ذَلِك مستعارا للنِّسَاء، كَمَا اسْتعَار أَبُو السماك الطّرق فِي الْإِنْسَان حِين قَالَ لَهُ النَّجَاشِيّ: مَا تسقيني؟ قَالَ: شراب كالورس يطيب النَّفس، وَيكثر الطّرق، ويدر فِي الْعرق، يشد الْعِظَام، ويسهل للفدم الْكَلَام.
وَقد يجوز أَن يكون الطّرق وضعا مُسْتَعْملا فِي الْإِنْسَان فَلَا يكون مستعارا.