واغرقه الناسُ: كَرّوا عَلَيْهِ فَغلَبوه.
واغرقتْه السِّباع، كَذَلِك، عَن ابْن الْأَعرَابِي.
والغِرْياق: طَائِر.
والغِرْقيء: القشرة المُلتزقة ببياض الْبيض.
وغَرقأت البيضَةُ: خرجت وَعَلَيْهَا قشرة رقيقَة.
وغَرقأت الدَّجَاجَة: فعلت ذَلِك.
وغرقأ البيضَة: ازال غِرقَتَها.
قَالَ ابْن جنّي: ذهب أَبُو إِسْحَاق إِلَى أَن همزَة " الغرقيء " زَائِدَة، وَلم يُعلل ذَلِك باشقاق وَلَا غَيره.
قَالَ: وَلست أرى للْقَضَاء بِزِيَادَة هَذِه الْهمزَة وَجها من طَرِيق الْقيَاس، وَذَلِكَ أَنَّهَا لَيست بِأولى فيُقضى بزيادتها، وَلَا نجد فِيهَا معنى " غرق "، اللَّهُمَّ إِلَّا أَن نقُول أَن " الغرقيء " يحتوي على جَمِيع مَا يخفيه من الْبَيْضَة ويغترقه.
وَهَذَا عِنْدِي فِيهِ بعد، وَلَو جَازَ اعْتِقَاد مثله على ضعفه لجَاز لَك أَن تعتقد فِي همزَة " كِرْفئة " أَنَّهَا زَائِدَة وَتذهب إِلَى أَنَّهَا فِي معنى: كرف الْحمار، إِذا رفع رَأسه لشَمّ البَول، وَذَلِكَ لِأَن السَّحَاب أبدا كَمَا ترَاهُ مُرتفع، وَهَذَا مَذْهَب ضَعِيف.
الْغَيْن وَالْقَاف وَاللَّام
غَلَق البابَ، وأغلقه، وغَلّقه، الأولى عَن ابْن دُريد، عزاها إِلَى أبي زيد، وَهِي نادرة، وَفِي التَّنْزِيل: (وغَلّقت الْأَبْوَاب) ، قَالَ سِيبَوَيْهٍ: غلقت الْأَبْوَاب، للتكثير، وَقد يُقَال: أغلقت، يُرَاد بهَا التكثير.
قَالَ: وَهُوَ عَرَبِيّ جيد.
وَبَاب غُلُقٌ: مٌغْلَق.
والمِغلاق: المِرْتاج.
ووالغَلَق: مَا يُغلق بِهِ ويُفتح وَالْجمع: أغلاق.
قَالَ سِيبَوَيْهٍ: يُجاوزوا بِهِ ذها الْبناء.
واستعاره الفرزدق، فَقَالَ: