كتاب المحكم والمحيط الأعظم

حرف الجيم - الجيم والنون والهمزة - ج: 7 - ص: 489

وَقد رُوِيَ هَذَا الْبَيْت:

إجْلَ أَن الله قد فَضَّلكم

وأَجَلْ: بِمَعْنى نعم.

وَيُقَال: أجَنَّك: فِي اجل أَنَّك، على الطرح والإدغام ومعاملة الْحَرَكَة الْعَارِضَة، كَقَوْلِه: (لَكنا هُوَ الله رَبِّي) .

والتأجل: الإقبال والإدبار، قَالَ:

هدي بِهِ قد كُسى ثُمَّتَ لم يزل ... بدار يزيدٍ طاعِما يتأجَّلُ

وأَجَل عَلَيْهِم شراًّ يأْجِله أجْلا: جناه.

وأجَل لأَهله بأجِل: كسب وَجمع واحتال، هَذِه عَن اللحياني.

وأجَلَى: مَوضِع، قَالَ الشَّاعِر:

حَلَّتْ سُلَيْمَى ساحةَ القَلِيب

بأَجَلَى مَحَلَّةَ الغريبِ

الْجِيم وَالنُّون والهمزة

جَنَأ عَلَيْهِ يَجْنَأ جُنُوا، وتَجَانأ: أكب.

وجَنَأت الْمَرْأَة على الْوَلَد: كَذَلِك، قَالَ:

بَيْضَاء صفراء لم تَجْنَأ على وَلَد ... إِلَّا لأُخْرَى وَلم تقعد على نَار

وَقَالَ ثَعْلَب: جَنئ عَلَيْهِ: أكب عَلَيْهِ يكلمهُ.

وجَنِئ الرجل جَنأً، وَهُوَ أجنأ: أشرف كَاهِله على صَدره وَقد يُقَال: أجنى، وَالْأُنْثَى: جنواء.

وَقَالَ ثَعْلَب: جَنئ ظَهره جُنوءاً: كَذَلِك.

والمُجْنأ: الترس لَا حَدِيد بِهِ، قَالَ أَبُو قيس ابْن الاسلت السّلمِيّ: