يمتلئ ثمَّ يفِيض، وَكَذَلِكَ الْحيض.
والضَّحُوكُ من الطّرق: مَا وضح واستبان. قَالَ:
على ضَحُوكِ النَّقْبِ مُجْرَهِدّ
أَي مُسْتَقِيم.
والضاحِكُ: حجر أَبيض يَبْدُو فِي الْجَبَل.
والضَّحاكُ بن عرقان، زعم ابْن دأب الْمدنِي انه الَّذِي ملك الأَرْض، وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ الْمَذْهَب، وَكَانَت أمه جنية فلحق بالجن.
وضَاحِكٌ: مَوضِع، قَالَ الأفوه:
فَسائِلْ حاجِبا عَنَّا وعَنْهُمُ ... بِبُرْقَةِ ضاحكٍ يَوْمَ الجِبابِ
وَقَالَ الهجري هُوَ شعب برضوى يدْفع سيله فِي الْبَحْر.
الْحَاء وَالْكَاف وَالصَّاد
كَحَص الأَرْض كَحْصاً، أثارها.
وكحَصَ الرجل يكْحَصُ كحْصاً، ولى مُدبرا عَن أبي زيد.
والكَحْصُ: ضرب من حَبَّة النَّبَات يشبه بعيون الْجَرَاد. قَالَ يصف درعا:
كأنَّ جَني الكَحْص اليَبِيسِ قَتيرُها ... إِذا نَثَرتْ سالَتْ وَلم تَتَجمَّعِ
الْحَاء وَالْكَاف وَالسِّين
الحَسَكُ: نَبَات لَهُ ثَمَرَة خشنة تعلق بأصواف الْغنم. وكل ثَمَرَة تشبهها نَحْو ثَمَرَة العُطْبِ، وَمَا أشبههه: حَسَكٌ، واحدته حَسَكَةٌ. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: هِيَ عشبة تضرب إِلَى الصُّفْرَة وَلها شوك يُسمى الحَسَكَ أَيْضا، مدحرج لَا يكَاد أحد يمشي فِيهِ إِذا يبس إِلَّا من فِي رجلَيْهِ خف أَو نعل. وَقَالَ أَبُو نصر فِي قَول زُهَيْر يصف القطاة:
جُونيَّةٌ كحصَاةِ القَسْمِ مَرْتَعُها ... بالسِيِّ مَا تُنْبِتُ الفَفْعاءُ والحَسَكُ