وبَجِيله: قَبيلَة من الْيمن.
وَبَنُو بَجِلة: حَيّ من الْعَرَب، وَقَول عَمْرو ذِي الْكَلْب:
بُجَيْلة يَنْذِرون دمي وفَهَمٌ ... كَذَلِك حالُهم أبدا وحالي
إِنَّمَا صغر بَجْلة، هَذِه الْقَبِيلَة.
وَبَنُو بَجَالة: بطن من ضبة.
[مقلوبه: (ل ب ج)]
لَبَجه بالعصا لبَجْا: ضربه.
وَقيل: هُوَ الضَّرْب المتتابع فِيهِ رخاوة.
ولَبَج الْبَعِير بِنَفسِهِ: وَقع على الأَرْض، قَالَ سَاعِدَة بن جؤية:
لمَّا رأى النَعْمان حَلَّ بكِرْفئ ... عَكَرٍ كَمَا لَبَج النزولَ الأركبُ
أَرَادَ: نزل هَذِه السَّحَاب كَمَا ضرب هَؤُلَاءِ الأركب بِأَنْفسِهِم للنزول، فالنزول مفعول لَهُ.
ولُبِج بالبعير وَالرجل فَهُوَ لَبِيج: رمى على الأَرْض بِنَفسِهِ من مرض أَو إعياء. قَالَ أَبُو ذُؤَيْب:
كأنّ ثِقال المُزْن بَين تُضارع ... وشابة بَرْكٌ من جُذَامَ لَبيجُ
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: اللَّبِيج هُنَا: الْمُقِيم.
ولِبِج بِنَفسِهِ الأَرْض فَنَامَ: أَي ضربهَا بهَا.
واللَّبَجة، واللُّبْجة: حَدِيدَة ذَات شعب كَأَنَّهَا كف باصابعها تتفرج فَيُوضَع فِي وَسطهَا لحم، ثمَّ تشد إِلَى وتد فَإِذا قبض عَلَيْهَا الذِّئْب دخلت فِي خطمه فقبضت عَلَيْهِ وصرعته.
والتَبجت اللبجة فِي خطمه: دخلت وعلقت.
[مقلوبه: (ب ل ج)]
البُلْجة، والبَلَج: تبَاعد مَا بَين الحاجبين.
وَقيل: مَا بَين الحاجبين إِذا كَانَ نقيا من الشّعْر.