[مقلوبه]
[وب ل] الوَبْلُ المَطَرُ الشَّدِيدُ الضَّخْمُ القَطْرِ وَبَلَتِ السَّمَاءُ وَبْلاً وَوَبَلَتِ السَّمَاءُ الأَرْضَ وَبْلاً فَأَمَّا قَوْلُهُ
(وَأَصْبحَتِ المَذَاهِبُ قَدْ أَذَاعَتْ ... بِهَا الإِعْصَارُ بَعدَ الوَابِلِينَا)
فَإِن شِئْتَ جَعَلْتَ الوَابِلِينَ الرِّجَالَ المَمْدُوحِينَ يَصِفُهُم بِالْوَبْلِ لِسَعَةِ عَطَائِهم وَإِن شِئْتَ جَعَلْتَهُ وَبْلاً بَعْدَ وَبْلٍ فكَانَ جَمْعًا لَمْ يُقصَدْ بِهِ قَصْدَ كَثْرَةٍ وَلا قِلَّةٍ وَالوَبِيلُ المَرْعَى الوَخِيمُ وَبُلَ وَبَالَةً وَوَبَالاً وَوُبُلاً وَأَرْضٌ وَبِيلَةٌ وَخِيمَةُ المَرْتَعِ وَجَمَعُهَا وُبُلٌ وَهَذا نَادِرٌ لأَنَّ حُكْمهُ أَنْ يَكونَ وَبَائِلُ وَوَبُلَتْ عَلَيْهِم الأَرْضُ وُبُولاً صَارَتْ وَبِيْلَةً وَاستَوْبَلَ الأَرْض إِذَا لَمْ تُوَافِقْهُ وإِنْ كَانَ مُحِبّا لَهَا وَوَبَلَةُ الطَّعَامِ تُخَمَتُهُ وكذلِك أَبَلَتُهُ عَلَى الإِبْدَالِ وَالوَبَالُ الشِّدَّةُ والثِّقْلُ وَفِي التَّنْزِيلِ {فذاقت وبال أمرها} الطلاق ٩ وَأَخَذَهُ أَخْذًا وَبِيْلاً أَي شَدِيدًا وَوَبَلَ الصَّيْدَ وَبْلاً وَهُو الغَثُّ وَشِدَّةُ الطَّرْدِ وَعَذَابٌ وَبِيْلٌ كَذلِكَ وَالْوَبِيلَةُ العَصَا مَا كانَتْ عَنِ ابنِ الأَعْرَابِيِّ وَالْوَبِيلُ وَالمِبْيَلُ العَصَا الغَلِيظَةُ قَالَ أَبُو خِرَاشٍ
(يَظَلُّ عَلَى البَرْزِ اليَفَاعِ كَأَنَّهُ ... مِنَ الغَارِ والخَوْفِ المُخِمِّ وَبِيْلُ)
يقولُ ضَمَر مِنَ الغَيرَةِ وَالخَوْفِ حَتَّى صَارَ كَالعَصَا وَقَالَ سَاعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ
(فَقَامَ تُرْعَدُ كَفَّاهُ بِمِبْيَلَةٍ ... قد عَادَ رَهَبًا رَذِيّا طَائِشَ القَدَمِ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute