وَبَين الايجاز والاختصار فرق منطقي لَا يَلِيق بِهَذَا الْكتاب.
وَكَلَام وَجْز: خَفِيف.
وَأمر وَجْز، وواجِز، ووَجِيز، ومُوجِز، وموجَز.
وَرجل مِيجاز: يُوجِز فِي الْكَلَام وَالْجَوَاب.
وأوجز القَوْل وَالعطَاء: قلله، وَهُوَ الوَجْز، قَالَ:
مَا وَجْز مَعْرُوفك بالرِّمَاق
وَرجل وَجْز: سريع الْحَرَكَة فِيمَا اخذ فِيهِ، وَالْأُنْثَى بِالْهَاءِ.
ووَجْزة: فرس يزِيد بن سِنَان، وَهُوَ من ذَلِك.
وَأَبُو وَجْزة: شَاعِر مَعْرُوف.
ومُوجِز: من أَسمَاء صفر، أَرَاهَا عَادِية.
مقلوبه: (ز وَج)
الزَّوْج: الْفَرد الَّذِي لَهُ قرين.
والزَّوْج: الِاثْنَان.
وَعِنْده زَوْجا نعال وزوجا حمام: يَعْنِي ذكرين أَو أنثيين.
وَقيل: يَعْنِي: ذكرا وَأُنْثَى، وَلَا يُقَال: زَوْج حمام؛ لِأَن الزَّوْج هُنَا هُوَ الْفَرد، وَقد أولعت بِهِ الْعَامَّة، وَيدل على أَن الزَّوْجَيْنِ فِي كَلَام الْعَرَب اثْنَان. قَوْله تَعَالَى: (وأَنه خَلَق الزَّوْجَيْنِ الذّكر وَالْأُنْثَى) وكل وَاحِد مِنْهُمَا، كَمَا ترى، زوج، ذكرا كَانَ أَو أُنْثَى.
وَالرجل زوج المراة، وَهِي زَوْجة وَزَوجته، واباها الْأَصْمَعِي بِالْهَاءِ، وَزعم الْكسَائي عَن الْقَاسِم بن معن أَنه سَمعه من أزدشنوءة، بِغَيْر هَاء، وَالْكَلَام بِالْهَاءِ، إِلَّا أَن الْقُرْآن جَاءَ بالتذكير: (اسكن أَنْت وزَوْجُك الجنَّة) هَذَا كُله قَول اللحياني.
قَالَ بعض النَّحْوِيين: أما الزَّوْج فَأهل الْحجاز يضعونه للمذكر والمؤنث وضعا وَاحِدًا، تَقول الْمَرْأَة: هَذَا زَوجي، وَيَقُول الرجل: هَذِه زَوجي، وَقَالَ الله تَعَالَى: (اسكن أَنْت وزوجك