الْجِيم وَالدَّال وَالنُّون
جَدَن: مَوضِع.
وَذُو جَدَن: قيل من أقيال حمير.
وَقيل: من مقاولة الْيمن.
[مقلوبه: (ج ن د)]
الجُنْد: الْعَسْكَر.
وَالْجمع: أجناد، وجُنُود، وَقَوله تَعَالَى: (إِذْ جاءتكم جُنُودٌ فَأَرْسَلنَا عَلَيْهِم ريحًا وجُنوداً لم تَرَوْهَا) الْجنُود الَّتِي جَاءَتْهُم: هم الْأَحْزَاب، وَكَانُوا قُريْشًا وغَطَفَان وَبني قُرَيْظَة، تحزبوا وتظاهروا على حَرْب النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأرْسل الله تَعَالَى عَلَيْهِم ريحًا كفأت قدورهم وقلعت فساطيطهم وأظعنتهم من مَكَانهَا، والجنود الَّتِي لم يروها: الْمَلَائِكَة.
وجُنْد مُجَنَّدة: مَجْمُوع.
وكل صنف من الْخلق على حِدة: جُنْد، وَالْجمع: كالجمع، وَفِي الحَدِيث: " الْأَرْوَاح جُنُود مُجَنَّدة ".
والجُنْد: المَدِينة وَجَمعهَا: أجناد.
وَخص أَبُو عبيد بِهِ: مدن الشَّام، فَقَالَ: الشَّام خَمْسَة أجناد: دمشق وحمص وقِنَّسرِين والاردن وفلسطين، قَالَ:
فَقلت مَا هُوَ إِلَّا الشأم تركبه ... كَأَنَّمَا الْمَوْت فِي أجناده البَغَرُ
والجَنَد: الأَرْض الغليظة.
وَقيل: هِيَ حِجَارَة تشبه الطين.
والجَنَد: مَوضِع بِالْيمن، وَهُوَ اجود كورها.
وجُنَيد، وجَنَّاد، وجنادة: أَسمَاء.
وجُنَادة أَيْضا: حَيّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute