للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَوَّى مَساحِيهنَّ تقطيطُ الحُقَقْ

واستَحَى اللَّحْم: قشره، عَن ابْن الْأَعرَابِي وكل مَا قشر عَن شَيْء سحايَةٌ.

وسيل ساحِيَةٌ: يقشر كل شَيْء ويجرفه، الْهَاء للْمُبَالَغَة.

وَأرى الَّلحيانيّ حكى: سَحَيْتُ الْجَمْر جرفته، وَالْمَعْرُوف سَخَيْتُ، بِالْخَاءِ.

وسِحايَةُ القرطاس وسِحاءَتُه، مَا أَخذ مِنْهُ، الْأَخِيرَة عَن الَّلحيانيّ: وسَحا من القرطاس، أَخذ مِنْهُ شَيْئا.

وسَحا الْكتاب وسَحَّاه وأسْحاه: شده بسِحاءة.

وَمَا فِي السَّمَاء سِحاءةٌ من سَحَاب.

والسِّحاءُ: نبت تَأْكُله النَّحْل فيطيب عسلها عَلَيْهِ، واحدته سِحاءةٌ.

والسَّحاةُ، بِفَتْح السِّين وَالْقصر: شَجَرَة شاكة وثمرتها بَيْضَاء، وَهِي عشبة من عشب الرّبيع مَا دَامَت خضراء، فَإِذا يَبِسَتْ فِي القيظ فَهِيَ شَجَرَة.

الْحَاء وَالزَّاي وَالْيَاء

حَزَي حَزْياً وتَحَزَّى: تكهن. قَالَ رؤبة:

لَا يأخذُ التأفِيكُ والتحَزِّي

فِينَا وَلَا قَول العِدَى ذُو الأَزِّ

وحَزَا النخلَ حَزْياً: خَرَصه.

وحَزَي الطير حَزْياً: زجرها.

وحَزاه السراب يحْزيه حَزْياً رَفعه.

والحَزَى والحَزاءُ جَمِيعًا: نبت يشبه الكرفس، وَهُوَ من أَحْرَار الْبُقُول، ولريحه خمطة تزْعم الْأَعْرَاب أَن الْجِنّ لَا تدخل بَيْتا يكون فِيهِ الحَزَى، وَالنَّاس يشربون مَاءَهُ من الرّيح، ويعلق على الصّبيان إِذا خشِي على أحدهم أَن يكون بِهِ شَيْء. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الحَزاءُ نَوْعَانِ، أَحدهمَا مَا تقدم، وَالثَّانِي شَجَرَة ترْتَفع على سَاق مِقْدَار ذراعين أَو أقل، وَلها ورقة

<<  <  ج: ص:  >  >>