واللازوق: دَوَاء للجرح.
واللزيقي: نبتة تنْبت بعد الْمَطَر بليلتين تلزق بالطين الَّذِي فِي أصُول الْحِجَارَة، وَهِي خضراء كالعرمض.
وأتتنا لزق من النَّاس: أَي اخلاط.
الْقَاف وَالزَّاي وَالنُّون
القنز: لُغَة فِي القنص، وَحكى يَعْقُوب: أَنه بدل، قَالَ غُلَام من بني الصارد، مى خنزيرا فأخطأه وَانْقطع وتره، فَأقبل وَهُوَ يَقُول: إِنَّك رعملي بئس الطريدة القنز، وَمِنْه قَول صائد الضَّب:
فَقلت حَقًا صَادِقا أقوله ... هَذَا لعمر الله من شَرّ القنز
يُرِيد القنص.
قَالَ أَبُو عَمْرو: سَأَلت أَعْرَابِيًا عَن أَخِيه، فَقَالَ: خرج يتقنز: أَي يتقنص كل ذَلِك حَكَاهُ يَعْقُوب فِي الْمُبدل.
[مقلوبه: (ن ق ز)]
نقز ينقز، وينقز نقزا، ونقزانا، ونقازا: وثب صعدا، وَقد غلب على الطَّائِر الْمُعْتَاد الوثب، كالغراب والعصفور.
والنقاز، والنقاز، كِلَاهُمَا: العصفور، سمي بِهِ لنقزانه. وَقيل: هما عُصْفُور اسود الرَّأْس والعنقن وسائره إِلَى الزرقة.
وَقد يسْتَعْمل النقز فِي بقر الْوَحْش قَالَ الراجز:
كَأَن صيران المها المنقز
والنقاز: دَاء يَأْخُذ الْغنم فتغثو الشَّاة مِنْهُ ثغوة وَاحِدَة وتنقز فتموت.
وَقد اتقزت الْغنم.
والنواقز: القوائم، لِأَن الدَّابَّة تنقز بهَا. وَفِي المُصَنّف: النوافز وَكَذَلِكَ: وَقع فِي شعر الشماخ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute