للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من خَفِيف هَذَا الْكتاب

يَهْ: حِكَايَة الدَّاعِي بِالْإِبِلِ المُيَهْيِةِ بهَا.

وَمِمَّا ضوعف من فائه ولامه

يَهْيا: من كَلَام الرعاء.

الْهَاء وَالْوَاو

الهُوَّة: مَا انهبط من الأَرْض، وَقيل: الوَهْدَة الغامضة من الأَرْض، وَحكى ثَعْلَب: اللَّهُمَّ أعذنا من هُوَّةِ الْكفْر، ودواعي النِّفَاق، قَالَ: ضربه مثلا للكفر.

ومِمَّا ضوعف من فائه وعينه

[(هـ وه و)]

الهَوْهاءَةُ والهَوْهاءُ: الْبِئْر الَّتِي لَا مُتَعَلق بهَا وَلَا مَوضِع لرجل نازلها، لبعد جالييها، قَالَ:

بِهُوَّةٍ هَوْهاءَةِ الترَجُّلِ

وَرجل هَوْهاءٌ، وهَوْهاةٌ، وهَوْهاءَةٌ: ضَعِيف الْفُؤَاد جبان، من ذَلِك.

وتَهَوَّه الرجل: تفجع.

والهَواهِي: ضرب من السّير، واحدتها هَوْهاةٌ.

والهَواهِي: الْبَاطِل، قَالَ ابْن أَحْمَر:

وَفِي كُلِّ يَوْمٍ يَدْعُوانِ أَطِبَّةً ... إليَّ وَمَا يُجْدُونَ إلاَّ هَواهِيا

وَسمعت هَواهِيَةَ الْقَوْم، وَهُوَ مثل عزيف الْجِنّ وَمَا أشبهه.

ومِمَّا ضوعف من فائه ولامه

رجل هُوهٌ، كهَوْهاءَةٍ.

وهُوهْ: اسْم لقاربت.

و

<<  <  ج: ص:  >  >>