يَا سَعدُ عَمّ الماءَ وِرْدٌ يَدْهَمُهْ
يَومَ تَلاَقَى شاوُهُ ونَعَمُهْ
وَمَا أَدْرِي أَي الدَّهْمِ هُوَ، وَأي دَهْمِ الله هُوَ، أيْ أيُّ خلق الله.
والدَّهْماءُ: الْعدَد الْكثير، ودَهْماءُ النَّاس: جَمَاعَتهمْ وكثرتهم.
والدهْماءُ: سحنة الرجل.
وَفعل بِهِ مَا أدْهَمَه، أَي سَاءَهُ وأرْغمه، عَن ثَعْلَب.
والدُّهَيْمُ، وَأم الدُّهَيْمِ: الداهية.
والدَّهْماءُ: عشبة ذَات ورق وقضب كَأَنَّهَا القرنوة، وَلها نورة حَمْرَاء يدبغ بهَا، ومنبتها قفاف الرمل.
وَقد سموا داهِما، ودُهَيما، ودُهْمانا.
والدُّهَيْمُ: اسْم نَاقَة.
ودُهْمانُ: بطن من هُذَيْل، قَالَ صَخْر الغي:
ورَهْطُ دُهْمانَ ورهط عاديه
والأدهَمُ: فرس عنترة بن مُعَاوِيَة، صفة غالبة.
[مقلوبه: (م هـ د)]
مَهدَ لنَفسِهِ يَمهَدُ مَهْدا: كسب وَعمل.
والمِهادُ: الْفراش. وَفِي التَّنْزِيل: (لهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ ومِنْ فَوقِهم غَواشٍ) وَالْجمع أمهِدَةٌ ومُهُدٌ.
ومَهَدَ لنَفسِهِ خيرا، وامتَهَدَه: هيأه وتوطأه، قَالَ أَبُو النَّجْم:
وامتَهَدَ الغارِبَ فِعلَ الدُّمَّلِ
ومَهْدُ الصَّبِي: مَوْضِعه الَّذِي يهيأ لَهُ ويوطأ وَفِي التَّنْزِيل: (مَنْ كانَ فِي المَهْدِ صَبِيًّا) وَالْجمع مُهودٌ.