والإمِدانُ أيضاً: النَّزُّ، وقيل: هو الإمِّدَانُ، بشدِّ المِيم وتَخْفِيفِ الدّالِ. والمُدُّ: ضَرْبٌ من المَكاييلِ، وهو رُبْعُ صاعٍ، وهو قَدْرُ مُدِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، والصّاعُ: خَمْسَةُ أَرْطالٍ، قالَ:
(لم يَغْذُها مُدٌّ ولا نَصِيفُ ... )
(ولا تُمَيْراتٌ ولا تَعْجِيفُ ... )
والجَمْعُ: أَمْدادٌ، ومَدَدَةٌ، ومِدَادٌ، قال:
(كأَنَّما يَبْرُدْنَ بالغَبُوقِ ... )
(كَيْلَ مِدَادِ مِنْ فَحاًٍ مَدْقُوقِ ... )
ومُدٌّ: رَجُلٌ من دارِم، قال خالِدُ بنُ عَلْقَمَةَ الدّارِمِيُّ يَهْجُو خُنْشُوشَ بنَ مُدٍّ:
[ت ل د] التَّلْدُ، والتُّلْدُ، والتِّلادُ، والتَّلِيدُ، والاتْلادُ كالإسْنامِ. والمُتلَّدُ - الأخيرةُ عن ابنِ جِنِّي -: ما وُلِدَ عندَكَ من مالِك أو نُتِجَ، ولذلك حَكَم يعقوبُ أَنَّ تاءه بَدَلٌ من الواوِ، وهَذَا لا يَقْوَى؛ لأَنَّه لَوْ كان ذلك لرُدَّ في بَعْضِ تَصارِيفِه إلى الأَصْلِ، وجَعَلَ بعضُ النَّحْوِيينَ هذا كُلَّه من الواوِ، فإِذا كانَ ذَلكَ فهو مُعْتَلٌ، وقيل: هو كُلُّ مالٍ قَدِيمٍ من حَيَوانٍ وغيرِه يُورَثُ عن الآباءِ. قالَ يَصِفُ خَيْلاً: