يَقُول: هِيَ صَائِمَة مِنْهُ لَا تَطعمه، قَالَ: وَذَلِكَ لِأَن النَّعام لَا ترد المَاء وَلَا تَطْعمه، وَقد تقدّم ذَلِك فِي حرف الْعين.
وذاتُ الخطماء: من مَساجد سَوَّلَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَين الْمَدِينَة وتَبُوك.
وخِطَام الْكَلْب، من شُعَرائهم.
مقلوبه: (خَ م ط)
خَمَط اللَّحم يَخْمطه خَمْطا، فَهُوَ خَمِيط: شواه، وَقيل: شَواه فَلم ينضجه.
وخَمَطَ الحَمَل والجَدْي، يَخمِطه خَمْطاً، وَهُوَ خَميط: سَلَخه وشَواه.
وَقيل: الخَمْط بالنَّار، والشَّمط بِالْمَاءِ.
والخَمَّاطُ: الشَّوَّاءُ، قَالَ رُؤْبة: شكّ المَشَاوِي نقد الخَمّاطِ ورَجُلٌ خمّاط: سَمّاط.
والخَمْطة: ريح نَوْر الكَرْم وَمَا أشبهه ممّا لَهُ ريحٌ طيِّبة، وَلَيْسَت بشديدة الذَّكاء.
والخَمْطةُ: الْخمر الَّتِي أخذت ريحًا.
وَقَالَ اللِّحيانيّ: الخَمطةُ: الَّتِي قد أخذت شَيْئا من الرِّيح كرِيح النَّبِق والتُّفّاحِ.
وَقيل: الخَمْطة: الحامضةُ مَعَ رِيح، قَالَ أَبُو ذُؤَيب:
عُقارٌ كمَاء التِّيّ لَيستْ بخَمْطةٍ وَلَا خَلّة يَكْوِى الوُجوه شِهابُهاَ
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الخَمطةُ: الخَمرة الَّتِي أعَجِلت عَن اسْتحكام رِيحهَا فاخذت ريحَ الْإِدْرَاك، كريح التُّفّاح وَلم تدْرك بعد.
ولَبن خْمطٌ، وخامطٌ: طِّيبُ الرِّيح كَرِيح النَّبق والتُّفّاح.
وَكَذَلِكَ سقاء خامطٌ، خَمَطَ يَخْمُط خَمْطا وخُموطا، وخَمِط خَمَطاً.
وخَمْطَتُه وخمطته: رَائِحَته.
وَقيل: خَمَطُه: أَن يَصير كالخِطْميّ إِذا لجَّنه وأوْخَفه.
وَقيل: الخَمطُ: الحامض.