وضواحِي كلِّ شَيْء: نواحيه البارزة للشمس.
والضواحِي من النّخل: مَا كَانَ خَارج السُّور، صفة غالبة لِأَنَّهَا تضْحَى للشمس. وَفِي كتاب النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ل " أكيدر بن عبد الْملك ": " لكم الضامنة من النّخل، وَلنَا الضاحِيَةُ من البعل. يَعْنِي بالضامنة مَا أطاف بِهِ سور الْمَدِينَة.
وضَواحِي الرّوم: مَا ظهر من بِلَادهمْ وبرز.
وَلَيْلَة ضَحْياءُ وضَحْيا وضَحْيانٌ وضَحْيانةٌ وإضْحِيانٌ وإضحيانَةٌ مضيئة لَا غيم فِيهَا، وَخص بَعضهم بِهِ اللَّيْلَة الَّتِي يكون الْقَمَر فِيهَا من أَولهَا إِلَى آخرهَا.
وَيَوْم إضْحِيانٌ: مضيء لَا غيم فِيهِ، وَكَذَلِكَ قمر ضَحيانٌ: قَالَ:
مَاذَا تُلاقينَ بِسَهِب إنسانْ
من الجَعلاتِ بِهِ والعرفانْ
من ظُلُماتٍ وسِراج ضَحيانْ
وقمر إضحِيانٌ، كضَحيانٍ.
وَبَنُو ضحيانَ: بطن.
وعامر الضَّحيانُ: مَعْرُوف.
وَفَارِس الضحياءِ، مَمْدُود، من فرسانهم.
والضَّحياءُ: فرس عَمْرو بن عَامر.
وضَحياءُ: مَوضِع، قَالَ أَبُو صَخْر الْهُذلِيّ:
عفَت ذاتُ عِرق عَصْلُها فرِئامُها ... فضحياؤها قَفْرٌ قد اجْلىَ سَوامُها
[مقلوبه: (ض ي ح)]
الضَّيحُ والضَياحُ: اللَّبن الْكثير المَاء. قَالَ: خَالِد بن مَالك الْهُذلِيّ:
يَظَلُّ المُصرِمونَ لَهُم سُجُودا ... وَلَو لم يُسْقَ عندهُمُ ضَياحُ
وَقد ضاحَه ضَيْحاً وضَيَّحه، قَالَ ابْن دُرَيْد: ضِحتُه ممات.
وكل دَوَاء أَو سم يصب فِيهِ المَاء ثمَّ يجدح: ضَياحٌ ومُضَيَّحٌ، وَقد تَضَيَّحَ.