تَروِي لَقىً أُلقِىَ فِي صَفصَفٍ ... تَصهَرُه الشمسُ فَمَا يَنصَهِرْ
تروى: تَسوق إِلَيْهِ المَاء، أَي تصير لَهُ كالراوية، يُقَال: رويت أَهلِي وَعَلَيْهِم ريا: أتيتهم بِالْمَاءِ.
والصَّهْرُ: الْحَار: حَكَاهُ كرَاع، وَأنْشد:
إِذْ لَا تزالُ لكمْ مُغَرْغِرَة ... تَغْلى وأعْلى لَوِنها صَهْرُ
فعلى هَذَا يُقَال: شَيْء صَهْرٌ: حَار.
وصَهَرَ الشَّحْم وَنَحْوه يَصْهَرُه صَهراً: أذابه. وَفِي التَّنْزِيل: (يُصْهَرُ بِه مَا فِي بُطونهم والجُلودُ) أَي يذاب.
واصطَهرَه: أذابه وَأكله.
والصُّهارة: مَا أذبت مِنْهُ، وَقيل: كل قِطْعَة من الشَّحْم صغرت أَو عظمت: صُهارَةٌ.
وَمَا بالبعير صُهارةٌ، أَي نقى، وَهُوَ المخ.
واصطَهَر الحرباء: تلألأ ظَهره من شدَّة حر الشَّمْس.
والصَّيْهورُ: شبه مِنْبَر يعْمل من طين أَو خشب يوضع عَلَيْهِ مَتَاع الْبَيْت من صفر أَو نَحوه، وَلَيْسَ بثبت.
والصَّاهور: غلاف الْقَمَر، أعجمي مُعرب.
[مقلوبه: (ر هـ ص)]
الرَّهَص: أَن يُصِيب الْحجر حافرا أَو منسما فيذوى بَاطِنه، وَقد رُهِصَت الدَّابَّة رَهْصًا، ورَهِصَتْ، وأرْهصَها الله، وَالِاسْم الرَّهْصَة.
ودابة رَهِيصٌ ورَهيصَةٌ: مرهوصة، وَالْجمع رهصى.
والرَّواهِصُ من الْحِجَارَة: الَّتِي ترهص الدَّابَّة إِذا وطئتها، وَقيل: هِيَ الثَّابِتَة الملتزقة المتراصة، واحدتها راهِصَة.
والرَّهْصُ: شدَّة الْعَصْر.