[باب الثنائي المعتل]
[الذال والهمزة]
[ذ أذ أ] الذَّأَذَاءُ والذَّأَذَأَةُ الاضْطِرابُ وتَذَأْذَأً مَشَى كذلِكَ
[مقلوبه]
[أذ ذ] أَذَّ يَؤُذُّ أَذًا قَطَعَ مثلُ هَذَّ وزَعَمَ ابنُ دُرَيْدٍ أَنَّ هَمْزَةَ أَذَّ بَدَلٌ من هاءِ هَذَّ قالَ
(يَؤُذُّ بالشَّفْرَةِ أَيَّ أَذِّ ... )
(من قَمَعٍ ومَأْنَةٍ وفِلْذِ ... )
وشَفْرَةٌ أَذُودٌ قاطِعَةٌ كهَدُوذ
[ومن خفيف هذا الباب]
[إذ] وهي ظَرْفٌ لما مَضَى يَقُولُونَ إِذْ كانَ كَذَا وقَوْلُه تَعالَى {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} البقرة ٣٠ قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ إِذْ هُنا زائدة قال أَبُو إِسْحاقَ هذا إِقْدامٌ من أَبِي عُبَيْدَةَ لأنَّ القُرآنَ يَنْبَغِي أَلاّ يُتَكَلَّمَ فيهِ إِلاَّ بغايَةِ تَحَرِّي الحَقِّ وإِذْ مَعْناهَا الوَقْتُ وهي اسمٌ فكَيْفَ تكونُ لَغْوًا ومَعْناها الوَقْتُ والحُجَّةُ في إِذْ أَنَّ اللهَ ذكَرَ خَلْقَ النّاسِ وغَيْرِهم فكَأّنه قالَ ابْتِداءُ خَلْقِكُمْ إِذْ قالَ رَبُّكَ للمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَة أَي في ذلِكَ الوَقْتِ وأمّا قَوْلُ أَبِي ذُؤَيْبٍ
(نَهَيْتُكَ عن طِلابِكَ أُمَّ عَمْرٍ و ... بعاقِبَةٍ وأَنْتَ إِذٍ صَحِيحُ)
فإِنَّما أصلُ هذا أن تكونَ إِذْ مضافَةً فيهِ إِلى جُمْلَةٍ إِمّا من مُبْتَدأ وخَبَرٍ نحو جِئْتُكَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute