وبَنُو ثُمالَةَ بَطْنٌ من الأَزْدِ وثُمالَةُ لَقَبٌ
[مقلوبه]
[ل ث م] اللِّثامُ رَدُّ المَرْأَةِ قِناعَها على أَنْفِها ورَدُّ الرَّجُلِ عِمامَتَه على أَنْفِه وقد لَثَمَتْ تَلْثِمُ وقِيلَ اللِّثامُ على الأَنْفِ واللِّفامُ على الأَرْنَبَةِ والمَلْثَمُ الأَنْفُ وما حَوْلَه وإِنَّها لَحَسَنةٌ اللِّثْمَةِ من اللِّثامِ وقَوْلُ الحَذْلِميِّ
(وتَكْشِفُ النُّقْبَةَ عن لِثامِها ... )
لم يُفَسٍّ ر ثَعْلَبٌ اللِّثامَ وعِنْدِي أَنَّه جِلْدُها وقولُ الأَخْطَلِ
[م ث ل] المِثْلُ الشٍّ بْهُ قالَ ابنُ جِنِّي وقَوْلُه تَعالَى {فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون} الذاريات ٢٣ جعل مثل وما اسمًا واحِدًا فبَنَى الأوَّلَ علَى الفَتْحِ وهما جَمِيعًا عِنْدَهُم في موضع رَفْعٍ لكونِهما صِفَةً لحَقّ فإِن قُلْتَ فما مَوْضِعُ {أنكم تنطقون} قيلَ هو جَرٌّ بإِضافَةِ مثلَ ما إِليه فإِن قُلْتَ ألا تَعْلَمُ أَنَّ ما على بِنائِها لاَنَّها على حَرْفَيْنِ الثّانِي منهُما حَرْفُ لِينٍ فكيَف تَجُوزُ إِضافَةُ المَبْنِي