والثِّلْبُ لَقَبُ رَجُلٍِ والثَّلَبُوتُ أَرْضٌ قال لَبِيدٌ
(بأَحِزَّةِ الثَّلَبُوتِ يَرْبَأُ فوقَها ... قَفْرَ المَراقبِ خَوْفَها آرامُها)
وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ ثلبُوتٌ فأَسْقَطَ منه الأَلِفَ واللاَّمَ ونَوَّنَ ثم قالَ أَرْضٌ ولا أَدْرِي كيفَ هذا
[مقلوبه]
[ل ب ث] لَبِثَ بالمَكانِ يَلْبَثُ لَبْثًا ولُبثاً ولَبَثانًا ولَبَاثَةً ولَبِيثَةً وتَلَبَّثَ أَقامَ أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابِيِّ
(غَرَّك مِنِّي شَعَثِي ولَبَثِي ... )
(ولِمَمٌ حَوْلَك مِثلُ الحُرْبُثِ ... )
مَعْناه أَنَّه شَيْخٌ كبيرٌ فأَخْبَرَ أَنَّه إِذا مَشَى لَمْ يَلْحَقْ من ضَعْفِه فهو يَتَلَبَّثُ وشَبَّهَ لِمَمَ الشُّبّانِ في سَوادِها بالحُرْبُثِ وهو نَبْتٌ أَسودُ سُهْلِيٌّ وأَلْبَثْتُه أَنا قال
(لَنْ يُلْبِثَ الجارَيْنِ أَنْ يَتَفَرًّقا ... ليلٌ يَكُرُّ عَلَيْهما ونَهارُ)
قالَ أَبُو حَنِيفَةَ الجَبْهَةُ تَسْقُطُ وقد دَفِئَتِ الأَرْضُ فإِذا حاذَتْها فإِنَّ الدِّفْءَ والرِّيَّ لا يُلْبِثا أَنْ يُرْعَيا هكذا حَكاهُ يُلْبِثا كقولك يُكْرِما ولا أَدْرِي لِمَ جَزَمَه ولِي عَلَى هذا الأَمْرِ لُبْثَةٌ أَي تَوَقُّفٌ وشَيْءٌ لَبِيثٌ لابِثٌ وقالُوا نَجِيثٌ لَبِيثٌ إِتْباعٌ وما لَبِثَ أَنْ فَعَل كَذَا وكَذا أَي ما نَكَلَ وفِي التَّنْزِيلِ {فما لبث أن جاء بعجل حنيذ} هود ٦٩ وقَوْسٌ لَباثٌ بَطِيئَةٌ حكاهُ أَبو حَنِيفَةَ وأَنْشَدَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute