وأنجت النَّخْلَة: كأجْنَتْ، حَكَاهُ أَبُو حنيفَة.
واستنجى النَّاس فِي كل وَجه: اصابوا الرطب.
وَقيل: اكلوا الرطب، قَالَ: وَقَالَ أَبُو حنيفَة عَن الْأَصْمَعِي: استنجى الرجل: أصَاب الرطب وَقَالَ غير الْأَصْمَعِي: كل اجتناء استنجاء، يُقَال: نجوتك إِيَّاه، وَأنْشد:
وَلَقَد نجوتك أَكْمُؤاً وعساقلا ... وَلَقَد نهيتُك عَن بَنَات الأوبرِ
وَالرِّوَايَة الْمَعْرُوفَة: " جنيتك ". وَقد تقدم.
وناجِية: اسْم.
وَبَنُو نَاجِية: قَبيلَة، حَكَاهَا سِيبَوَيْهٍ.
مقلوبه: (وَج ن)
الوَجْنة، والوُجْنة، والوِجْنة، والوَجَنَة، والوَجِنَة، والأُجْنة؛ والأُجْنة، والإجْنة، والأجَنَة، الْأَخِيرَة عَن يَعْقُوب حَكَاهُ فِي الْبَدَل: مَا انحدر من المحجر ونتأ من الْوَجْه.
وَقيل: مَا نتأ من لحم الْخَدين بَين الصدغين وكنفى الْأنف.
وَقيل: هُوَ فرق مَا بَين الْخَدين والمدمع من الْعظم الشاخص فِي الْوَجْه، إِذا وضعت عَلَيْهِ يدك وجدت حجمه.
وَحكى اللحياني: إِنَّه لحسن الوجنات، كَأَنَّهُ جعل كل جُزْء مِنْهَا وجنة ثمَّ جمع على هَذَا.
وَرجل أَوْجَن، ومُوْجَّن: عَظِيم الوَجَنات.
والمُوَجَّن: الْكثير اللَّحْم.
والوَجْن، والوَجَن، والوَجِين، والواجن، الْأَخير كالكاهل وَالْغَارِب: أَرض صلبة ذَات حِجَارَة.
وَقيل: هُوَ الْعَارِض من الأَرْض ينقاد ويرتفع وَهُوَ غليظ.
وَقيل: الوَجِين: الْحِجَارَة.
وناقةَ وَجْناء: تَامَّة الْخلق غَلِيظَة لحم الْوَجْه صلبة شَدِيدَة، مُشْتَقَّة من الوجين الَّتِي هِيَ الأَرْض الصلبة أَو الْحِجَارَة.
ووَجَن بِهِ الأَرْض: ضربهَا بِهِ.
وَمَا أَدْرِي أَي من وجن الْجلد هُوَ، حَكَاهُ يَعْقُوب وَلم يفسره.