(فقلتُ إن أَسْتَفِدْ حِلْماً وتَجْرِبةً ... فقد تَرَدَّد فِيكَ الخَبْلُ والأَلْسُ)
والمَأْلُوسُ الضَّعِيفُ العَقْل وأُلِسَ أَلْساً ذَهَبَ عَقْلُه عن ابن الأعرابي وقال مرَّة الأَلْسُ الجُنون وأنشد
(يا جِرَّتَيْنَا بالحَبابِ حَلْسَا ... إنَّ بنا أوبكُمُ لأَلْسَا)
ورَجُلٌ مَأْلُوسٌ ذاهِبُ العَقْل والبَدَنِ وما ذُقْتُ عنده أَلُوساً أي شيئاً من الطَّعَام وضَرَبَه مائةً فما تَأَلَّسَ أي ما تَوَجًّع
[مقلوبه ل أس]
اللُّؤْسُ وَسَخُ الأَظْفَارِ وقالوا لو سَأَلْتُه لُؤْساً ما أعْطانِي وهو لا شيء عن كراعٍ
[السين والنون والهمزة ن س أ]
نُسِئَتِ المَرْأَةُ تُنْسَأُ نَسْأً تَأَخَّر حَيْضُها وبَدَأَ حَمْلُها فهي نَسْءٌ والجمع أَنْساءٌ ونُسُوءٌ وقد يُقَالُ نِسَاءٌ نَسْءٌ وقد أبنْتُ هذا النحو مستقصى في الكتاب المخصص ونَسَأَ الشيءَ يَنْسَؤُه نَسْأً وأَنْسَأَه أَخَّرَهُ والاسْم النَّسِيئَةُ والنَّسِيءُ ونَسَأَ اللهُ من أَجَلِه وأَنْسَأَ أَجَلَه أخَّرَهُ وحكى ابنُ دُرَيْد مَدَّ له في الأَجَل أَنْسأه فِيه ولا أَدْرِي كيف هذا والاسْمُ النَّسَاءُ ونَسَأَ الشيءَ نَسْأً باعَهُ بتَأْخِيرٍ والاسْمُ النَّسِيئَةُ والنَّسِيءُ شَهْرٌ كانت تُؤَخِّره العَرَبُ في الجاهلية فنَهَى اللهُ عنها وأَنْسَأَهُ الدَّيْنَ والبَيْعَ أَخَّرَه به واسْتَنْسَأَهُ سَأَلَه أن يُنْسِئَه دَيْنَه وأنشد ثعلب