قَول أبي عُبَيْدَة أم الزّجاج اسْتَعْملهُ.
وَقد عَذَّبَه، وَلم يسْتَعْمل غير مزِيد. وَقَوله تَعَالَى (ولَقَدْ أخَذْناهُمْ بِالعَذابِ) قَالَ الزّجاج: الَّذِي أُخذوا بِهِ الْجُوع.
واستعار الشَّاعِر التعذيبَ فِيمَا لَا حس لَهُ فَقَالَ:
لَيْسَتْ بِسْودَاءَ مِنْ مَيْثاءَ مُظْلِمَةٍ ... ولمْ تُعَذَّبْ بِإدْناءٍ مِنَ النَّارِ
وعَذَبَةُ اللِّسان والسَّوط: طرفه.
وعَذَبةُ الْبَعِير: طرف قضيبه، وَقيل: أسلته. وَقيل: عَذَبَةُ كل شَيْء: طرفه.
والعَذَبة: الْجلْدَة الْمُعَلقَة خلف مؤخرة الرحل من أَعْلَاهُ.
وعَذَبَةُ الرمْح: خرقَة تُشد على رَأسه.
والعَذَبةُ: الْغُصْن.
والعَذَبَةُ: الْخَيط الَّذِي يرفع بِهِ الْمِيزَان. وَالْجمع من كل ذَلِك عَذَبٌ.
وعاذِبٌ: اسْم مَوضِع. قَالَ النَّابِغَة الْجَعْدِي:
تأبَّد مِنْ لَيْلى رُماحٌ فَعاذِبُ ... فَأقْفَرَ مِمَّنْ حَلَّهُنَّ التَّناضِبُ
والعُذَيْبُ: مَاء لبني تَمِيم، فال كثير:
لَعَمْرِي لئنْ أُمُّ الحكيمِ تَرَحَّلَتْ ... وأخْلَتْ بِخَيماتِ العُذَيْبِ ظِلاَلها
قَالَ ابْن جني: أَرَادَ العُذَيْبَةَ فَحذف التَّاء كَمَا قَالَ:
أبْلِغِ النُّعْمانَ عنِّي مَأْلُكا
[مقلوبه: (ب ذ ع)]
البَذَع: شبه الفَزَعِ. والمبذوعُ: المذعورُ.
وبَذَعَ الشَّيْء: فرَّقه.