للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: وَالْجمع: صَوالجة، الْهَاء لمَكَان العجمة وَهَكَذَا وجد اكثر هَذَا الضَّرْب الأعجمي مكسرا بِالْهَاءِ.

والأصْلَج: الأصلع، بلغَة بعض قيس.

وأصَمُّ أصْلج، عَن الهَجَريّ.

الْجِيم وَالصَّاد وَالنُّون

جَنَّص: رعب رعْبًا شَدِيدا.

وجَنَّص بسَلْحه: خرج بعضه من الْفرق وَلم يخرج بعضه.

وجَنَّص بصَره: حدده، عَن ابْن الْأَعرَابِي.

وَرجل إجنْيِص: قدم عَيِيٌّ لَا يضر وَلَا ينفع.

وَقيل: شبعان، عَن كرَاع.

[مقلوبه: (ص ن ج)]

الصَّنْج: الَّذِي يكون فِي الدفوف، عَرَبِيّ، فَأَما ذُو الاوتار فدخيل، وَقد تَكَلَّمت بِهِ الْعَرَب، قَالَ الْأَعْشَى:

ومُسْتَجيباً تخال الصَّنْجَ يسمعهُ ... إِذا ترجِّع فِيهِ القَيْنةُ الفُضُلُ

وَامْرَأَة صَنَّاجة: ذَات صَنْج، قَالَ:

إِذا شئتُ غَنَّتني دهاقينُ قَرْيةٍ ... وصَنَّاجةٌ تَجْذُو على كلّ مَنْسِم

وَكَانَ أعشى بكر يُسمى: صَنَّاجة الْعَرَب لجودة شعره.

وصَنْجُ الْجِنّ: صَوتهَا، قَالَ الْقطَامِي:

تبيت الغُوُل تهزِج أَن ترَاهُ ... وصَنْج الجِنّ من طرب يهيم

وَهُوَ من الصَّنْج الَّذِي تقدم كَأَن الْجِنّ تغني بالصَّنْج.

<<  <  ج: ص:  >  >>