وتَرهَرَه جِسْمه، وَهُوَ رَهراهٌ ورُهْرُوهٌ: أَبيض من النِّعْمَة.
وَمَاء رَهراهٌ ورُهْرُوهٌ: صَاف.
وطس رَهرَهةٌ: صَافِيَة براقة. وَفِي حَدِيث المبعث: " فَأتى بطس رهرهة " ورَهرَه بالضأن: مقلوب من هَرْهَرَ، حَكَاهُ يَعْقُوب.
الْهَاء وَاللَّام
هَلَّ السَّحَاب بالمطر، وهَلَّ الْمَطَر هَلاًّ، وانهَلَّ واستهَلَّ وَهُوَ شدَّة انصبابه.
والهلالُ: الدفعة مِنْهُ، وَقيل: هُوَ أول مَا يصيبك مِنْهُ، وَالْجمع أهِلَّة، على الْقيَاس، وأهاليلُ نادرة.
واستهَلَّ الصَّبِي بالبكاء: رفع صَوته، وكل شَيْء ارْتَفع صَوته فقد استهَلَّ.
والإهلالُ بِالْحَجِّ: رفع الصَّوْت بِالتَّلْبِيَةِ.
وكل مُتَكَلم رفع صَوته أَو خفضه فقد أهلَّ واستهلَّ.
وانهلَّتْ عينه وتَهلَّلَتْ: سَالَتْ بالدمع.
والهَلِيلةُ: الأَرْض الَّتِي استهلَّ بهَا الْمَطَر، وَقيل: الهَلِيلةُ: الأَرْض الممطورة وَمَا حواليها غير مَمْطُور.
وتَهلَّلَ السَّحَاب بالبرق: تلألأ.
وتَهلَّّلَ وَجهه فَرحا: أشرق، قَالَ:
تَراهُ إِذا مَا جِئتَهُ مُتَهَلِّلاً ... كَأَنَّك تُعطيه الَّذِي أنتَ سائلهْ
واهتَلَّ، كتَهلَّلَ، قَالَ:
وَلنَا أسامٍ لَا تَليقُ بِغيرِنا ... ومَشاهِدٌ تَهتَلُّ حينَ تَرانا
وَمَا جَاءَ بِهِلَّة وَلَا بِلَّةٍ: الهلَّة، من الْفَرح والاستهلال والبِلة: أدنى بَلل من الْخَيْر، وحكاهما كرَاع جَمِيعًا بِالْفَتْح.
والهِلالُ: غرَّة الْقَمَر أول الشَّهْر، وَقيل: يُسمى هِلالاً لليلتين من الشَّهْر، ثمَّ لَا يُسمى إِلَى أَن يعود فِي الشَّهْر الثَّانِي، وَقيل: يُسمى بِهِ ثَلَاث لَيَال، ثمَّ يُسمى قمرا، وَقيل: يسماه