للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبُسٌّ موضِعٌ عند حُنَيْنٍ قال عباسُ بن مِرْداسٍ السُّلَميُّ

(رَكَضْتُ الخَيْلَ فيهَا بَيْنَ بُسٍّ ... إلى الأَوْرادِ تَنْحِطُ بالنِّهابِ)

وأُرَى عاهاَن بن كَعْبٍ إيّاهُ عَنَى بقَوْلِهِ

(بَنِيكَ وهَجْمَةٌ كأَشَاءِ بُسٍّ ... غِلاَظُ مَنابِتِ القَصَراتِ كُومُ)

يقول عليك بَنِيكَ أوِ انْظُرْ بَنِيكَ ورَفَعَ هَجْمة على تقدير وهذه هَجْمةٌ كالأَشَاءِ ففيها ما يَشْغَلُكَ عن النَّعيمِ

[ومما ضوعف من فائه وعينه ب ب س]

البابُوسُ الحُوَارُ قال ابنُ أحْمرَ

(حَنَّتْ قَلُوصِي إلى بابُوسِهَا طَرَباً ... فما حَنِينُكِ أَمْ ما أنْتِ والذِّكَرُ)

وقد يُسْتَعْمَلُ في الإِنسانِ وفي حديث جُرَيْجٍ أنه قال للطِّفْل يا بابُوسُ من أَبُوكَ فلا أَدْرِي أهو في الإِنسانِ أَصْلٌ أم اسْتعارةٌ قال الأصمعيُّ لم نَسْمَعْ به إلا في شِعْرِ ابنِ أحْمَرَ

[السين والميم س م م]

السَّم والسُّم القاتلُ وجمعُها سِمامٌ وشيءٌ مَسْمومٌ فيه سَمٌّ وسَمَّتْه الهامَةُ أصابتْه بِسَمِّها والسَّامَةُ المَوْتُ نادِرٌ والمعروف السَّامُ خَفِيفٌ والسَّامَّةُ الخاصَّةُ والسُّمَّةُ كالسّامَّةِ قال رُؤبة

(وَوْصِلَتْ في الأَقْرَبِينَ سُمَمُهْ ... )

<<  <  ج: ص:  >  >>