قَالَ الشَّاعِر:
إِذا دُعِيَتْ لمَا فِي البيتِ قالتْ ... تَجَنَّ من الحَذَال، وَمَا جُنِيتُ
أَي قَالَت اذْهَبْ إِلَى الشّجر فاقلع الحَذالَ فكله، وَلم تقره.
والحُذالَةُ: صمغة حَمْرَاء فِيهَا.
والحَذَلُ ضرب من حب الشّجر يختبز ويؤكل فِي الجدب.
والحَذَلُ والحُذَلُ والحُذالَةُ: مستدار ذيل الْقَمِيص. وَفِي حَدِيث عمر: هَلُمِّي حَذَلكِ. أَي ذيلك، فصب فِيهِ المَاء.
والحِذْلُ والحُذْلُ، بِكَسْر الْحَاء وَضمّهَا وَسُكُون الذَّال فيهمَا: حجزة السَّرَاوِيل، عَن ابْن الْأَعرَابِي، وَهِي الحُذَلُ بِضَم الْحَاء وَفتح الذَّال، عَن ثَعْلَب.
والحُذْلُ: الأَصْل، عَن كرَاع.
وحُذَيلاءُ: مَوضِع.
[مقلوبه: (ذ ح ل)]
الذَّحْلُ: الثأر. وَقيل: طلب مُكَافَأَة بِجِنَايَة جنيت عَلَيْك، أَو عَدَاوَة أتيت إِلَيْك.
وَقيل: هُوَ الْعَدَاوَة والحقد. وَجمعه أذْحالٌ وذُحُولٌ.
الْحَاء والذال وَالنُّون
الحُذُنَّتانِ: الأذنان. قَالَ:
يَا ابْن الَّذِي حُذُنَّتاها بَاعَ
وَتفرد فَيُقَال: حُذُنَّة.
وَرجل حُذُنَّةٌ وحُذُنٌّ: صَغِير الْأُذُنَيْنِ خَفِيف الرَّأْس.
[مقلوبه: (ح ن ذ)]
حَنَذَ الجدي وَغَيره يَحْنِذُه حَنَذاً: شواه وَجعل فَوْقه حِجَارَة محماة لتنضجه. وَقيل:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute