قال الثُّبَى العالِي من مَجالِسِ الأَشْرافِ وهذا غَرِيبٌ نادِرٌ لم أَسْمَعْهُ إِلاّ في شِعْر الفِنْدِ والأُثْبِيَةُ الجَماعَةُ كالثُّبَةِ وإِنّما قَضَيْنا على ما لم تَظْهَرْ فيه الياءُ من هذا البابِ بالياءِ لأنَّها لامٌ وجَعَلَ ابنُ جِنِّي هذا البابَ كُلَّه من الواوِ واحْتَجّ بأَنَّ أكثرَ ما ذَهَبَتْ لامُه إِنّما هُو من الواوِ نحو أَبٍ وغَدٍ وأَخٍ وهَنٍ وسيَأْتِي في الواو