وأبقيت مَا بيني وَبينهمْ: لم ابالغ فِي إفساده.
وَالِاسْم: الْبَقِيَّة، قَالَ:
إِن تذنبوا ثمَّ تَأتِينِي بَقِيَّتكُمْ ... فَمَا عَليّ بذنب مِنْكُم فَوت
أَي: إبقاؤكم، وَقَوله تَعَالَى: (فلولا كَانَ من الْقُرُون من قبلكُمْ أولو بَقِيَّة) فسر: بِأَنَّهُ الْإِبْقَاء. وَفسّر: بِأَنَّهُ الْفَهم.
والبقيا، أَيْضا: الْإِبْقَاء، وَقَوله أنْشدهُ ثَعْلَب:
فلولا اتقاء الله بقياي فيكما ... للمتكما لوماً أحر من الْجَمْر
أَرَادَ: بقياي عَلَيْكُمَا، فابدل " فِي " مَكَان " على " وأبدل " بقياي " من " اتقاء الله ".
وبقاه بقياً: انتظره ورصده.
وَقيل: هُوَ نظرك إِلَيْهِ، قَالَ الْكُمَيْت وَقيل: لكثير:
فَمَا زلت أبقى الظعن حَتَّى كَأَنَّهَا ... أواقي سدى تغتالهن الحوائك
وَبَقِيَّة الله: انْتِظَار ثَوَابه، وَبِه فسر أَبُو عَليّ قَوْله تَعَالَى: (بَقِيَّة الله خير لكم إِن كُنْتُم مُؤمنين) لِأَنَّهُ إِنَّمَا ينْتَظر ثَوَابه من آمن بِهِ.
وَبَقِيَّة: اسْم.
[مقلوبه: (ب ي ق)]
البيقية: حب اكبر من الجلبان اخضر، يُؤْكَل مخبوزاً ومطبوخا، وتعلفه الْبَقر. وَهُوَ بِالشَّام كثير، حَكَاهُ أَبُو حنيفَة قَالَ: وَلم يذكرهُ الْفُقَهَاء فِي القطاني.
الْقَاف وَالْمِيم وَالْيَاء
مَا يقاميني الشَّيْء: أَي مَا يوافقني، عَن أبي عبيد.
[مقلوبه: (م ق ي)]
مقى الطست وَغَيرهَا مقياً: جلاها.
وَقَالُوا: امقه مقيتك مَالك: أَي صنه صيانتك مَالك.