[مقلوبه: (ز ج ر)]
الزَّجر: النَّهْي والانتهار.
زَجَره يَزْجُره زَجْراً، وازدجره فانزجر، وازدجر.
وزَجَر السَّبع وَالْكَلب، وزَجَر بِهِ: نهنهَه.
قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَقَالُوا: هُوَ مني مَزْجَر الْكَلْب: أَي بِتِلْكَ الْمنزلَة، فَحذف وأوصل، وَهُوَ من الظروف المختصة الَّتِي اجريت مجْرى غير المختصة، قَالَ: وَمن الْعَرَب من يرفع، يَجْعَل الآخر هُوَ الأول، وَقَوله:
من كَانَ لَا يزْعم أَنِّي شاعرُ ... فليدنُ مني تنهَه المزاجِرُ
عَنى الْأَسْبَاب الَّتِي من شَأْنهَا أَن تَزْجُر؛ كَقَوْلِك: نهته النواهي، ويروى:
من كَانَ لَا يزْعم أَنِّي شَاعِر ... فيدن مني ...
أَرَادَ: فليدن فَحذف اللَّام؛ وَذَلِكَ لِأَن الخبن فِي مثل هَذَا أخف على السنتهم، والإتمام عَرَبِيّ.
وزَجَر الطائرَ يَزْجُره زَجْرا، وازدجره: تفأل بِهِ وَتَطير فَنَهَاهُ ونهره، قَالَ الفرزدق:
وَلَيْسَ ابنُ حَمْرَاء العِجَان بمُفَلِتي ... وَلم يَزْدجِر طيرَ النحوس الأشاتمِ
والزَّجُور من الْإِبِل: الَّتِي تدر على الفصيل إِذا ضربت، فَإِذا تركت منعته.
وَقيل: هِيَ الَّتِي لَا تدر حَتَّى تُزْجَر وتُنْهَر.
وبعير أزْجر: فِي فقاره انخزال من دَاء أَو دبر.
وزَجَرت النَّاقة بِمَا فِي بَطنهَا زجرا: رمت بِهِ ودفعته.
والزَّجْر: ضرب من السّمك عِظَام، صغَار الحرشف.
وَالْجمع: زُجُور، يتَكَلَّم بِهِ أهل الْعرَاق، قَالَ ابْن دُرَيْد: وَلَا احسبه عربياًّ.
[مقلوبه: (ر ج ز)]
الرَّجَز: أَن تضطرب رجل الْبَعِير إِذا أَرَادَ الْقيام سَاعَة ثمَّ تنبسط.