للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورَسِع الرجل، ورسَّع: فسد موق عَيْنَيْهِ.

ورَسَع الصَّبِي وَغَيره يَرْسَعُه رَسْعا ورَسَّعَه: شدّ فِي يَده أَو رجله خرزا، ليدفع عَنهُ بِهِ الْعين.

والرَّسَعُ: مَا شده بِهِ.

ورَسِع بِهِ الشَّيْء: لزق.

ورسَّعه: ألزقه.

والرَّسِيع: الملزق.

ورَسَّع الرجل: أَقَامَ، فَلم يبرح من منزله.

وَرجل مُرَسِّعة: لَا يبرح منزله، زادوا الْهَاء للْمُبَالَغَة. وَبِه فسر بَعضهم بَيت امْرِئ الْقَيْس:

مُرَسِّعَةٌ بينَ أرساغِهِ ... بِهِ عَسَمٌ يَبْتَغي أرْنَبا

والرسِيعُ، ومُرَيْسيع: موضعان.

الْعين وَالسِّين وَاللَّام

العَسَل: لعاب النَّحْل. يذكر وَيُؤَنث، قَالَ الشماخ:

كأنَّ عُيون النَّاظرِينَ يَشُوقُها ... بهَا عَسل طابتْ يَدا مَن يَشُورُها

بهَا: أَي بِهَذِهِ الْمَرْأَة. كَأَنَّهُ قَالَ: يشوقها بشوقها إِيَّاهَا عسل. الْوَاحِدَة: عَسَلة. جَاءُوا بِالْهَاءِ لإِرَادَة الطَّائِفَة، كَقَوْلِهِم لحْمَة ولبنة. وَحكى أَبُو حنيفَة فِي جمع العَسَل: أَعْسال، وعُسُل، وعُسْل، وعُسُول، وعُسْلان. وَذَلِكَ إِذا أردْت أَنْوَاعه. وَقد عَسَّلَت النَّحْل.

والعَسَّالة: الشورة الَّتِي تتَّخذ فِيهَا النَّحْل العَسَل.

والعَسّال والعاسِل: الَّذِي يشتار العَسَل من مَوْضِعه. قَالَ لبيد:

بأشْهَبَ من أبكارِ مُزْنِ سَحَابَةٍ ... وأرْىِ دُبُورٍ شارَهُ النَّحْلَ عاسلُ

<<  <  ج: ص:  >  >>