صَرَموا لأبْرَهةَ الأمورَ مَحَلُّها ... حَلَبانُ فَانْطَلقُوا مَعَ الأقْوالِ
ومَحْلَبَةُ ومُحْلِب: موضعان، الْأَخِيرَة عَن ابْن الْأَعرَابِي وَأنْشد:
يَا جارَ حَمْراءَ بأعْلى مُحلبِ
مُذنبةٌ فالقاعُ غيرُ مذنبِ
لَا شيءَ أخزَى من زِناءِ الأشْيَبِ
قَوْله " مذنبة فالقاع غير مذنب " يَقُول هِيَ الْمَدِينَة لَا القاع لِأَنَّهُ نَكَحَهَا ثمَّ.
والحُلْبوبُ: الْأسود من الشّعْر وَغَيره.
[مقلوبه: (ح ب ل)]
الحَبْلُ: الرِّبَاط. وَالْجمع أحْبُلٌ وأحْبالٌ وحِبالٌ وحُبولٌ. وحَبَلَ الشَّيْء حَبْلاً، شده بالحْبلِ، قَالَ:
فِي الرأسِ مِنْهَا حَيَّةٌ مَحبولٌ
وَمن أمثالهم: يَا حابِلُ اذكر حلا، أَي يَا من يشد الحبْلَ اذكر وَقت حلّه. وَرَوَاهُ الَّلحيانيّ: يَا حامِلَ، بِالْمِيم، وَهُوَ تَصْحِيف.
قَالَ ابْن جني: وذاكرت بنوادر الَّلحيانيّ شَيخنَا أَبَا عَليّ فرأيته غير رَاض بهَا، وَكَانَ يكَاد يُصَلِّي بنوادر أبي زيد إعظاما لَهَا، قَالَ: وَقَالَ لي وَقت قراءتي إِيَّاهَا عَلَيْهِ: لَيْسَ فِيهَا حرف، إِلَّا وَلأبي زيد تَحْتَهُ غَرَض مَا، قَالَ ابْن جني: وَهُوَ كَذَلِك لِأَنَّهَا محشوة بالنكت والأسرار.
والحَبْلُ الرسن. وَجمعه حبُولٌ. وَهُوَ المُحَبَّل.
والحابولُ: الكرُّ الَّذِي يصعد بِهِ على النّخل.
والحَبْل: الْعَهْد والذمة والأمان.
والحَبْلُ: التواصل.
وحَبْلُ العاتق: عصبَة بَين الْعُنُق والمنكب، قَالَ ذُو الرمة:
والقرطُ فِي حُرَّةِ الذِفْرَى مُعَلَّقُهُ ... تباعَدَ الْحَبل مِنْهَا فَهُوَ يَضطرِب