وَقيل: الشُّكْر: بضعهَا، وَالشُّكْر: لُغَة فِيهِ، وَرُوِيَ بِالْوَجْهَيْنِ بَيت الْأَعْشَى:
.....خلوت بشكرها ... و.... " بشكرها "
وَبَنُو شكر: قَبيلَة فِي الأزد.
وشاكر: قَبيلَة بِالْيمن، قَالَ:
معاوي لم رع الْأَمَانَة فارعها ... وَكن شاكراً لله وَالدّين شَاكر
أَرَادَ: لم رع الْأَمَانَة شاكرٌ، فارعها، وَكن شاكراً لله وَالدّين، فَاعْترضَ بَين الْفِعْل وَالْفَاعِل جملَة أُخْرَى، والاعتراض للتشديد، قد جَاءَ بَين الْفِعْل وَالْفَاعِل، والمبتدأ وَالْخَبَر، والصلة والموصول، وَغير ذَلِك، مجيئا كثيرا فِي الْقُرْآن وفصيح الْكَلَام.
وَبَنُو شَاكر: فِي هَمدَان.
وشوكر: اسْم.
ويشكر: قَبيلَة فِي ربيعَة.
وَبَنُو يشْكر: قَبيلَة فِي بكر بن وَائِل.
[مقلوبه: (ش ر ك)]
الشّركَة، وَالشَّرِكَة: سَوَاء.
وَقد اشْترك الرّجلَانِ، وتشاركا.
وشارك أَحدهمَا الآخر، فَأَما قَوْله:
على كل نهد القصريين مقلص ... وجرداء يابى رَبهَا أَن يشاركا
فَمَعْنَاه: أَنه يَغْزُو على فرسه وَلَا يَدْفَعهُ إِلَى غَيره، ويشارك: يَعْنِي يُشَارِكهُ فِي الْغَنِيمَة.
وَالشَّرِيك المشارك.
والشرك: كالشريك، قَالَ الْمسيب أَو غَيره:
شركا بِمَاء الذوب يجمعه ... فِي طود ايمن فِي قرى قسر