وتَنَخْنَخَ الْبَعِير: برك ثمَّ مكن لثفناته من الأَرْض.
وتَنَخْنَخَت النَّاقة: إِذا رفعت صدرها عَن الأَرْض وَهِي باركة.
والنَّخِيَخَةُ: زبد رَقِيق يخرج من السقاء إِذا حمل على بعير بعد مَا نزع زبده الأول فيمخض فَيخرج مِنْهُ زبد رَقِيق.
والنُّخُّ: بِسَاط طوله أَكثر من عرضه، وَهُوَ فَارسي مُعرب، وَجمعه نِخاخٌ.
الْخَاء وَالْفَاء
الخَفَّةُ والخِفَّةُ: ضد الثّقل والرجوح يكون فِي الْجِسْم وَالْعقل وَالْعَمَل، خَفَّ يَخِفُّ خَفًّا وخِفَّةً، فَهُوَ خَفِيفٌ وخُفافٌ، وَقيل: الخَفيفُ فِي الْجِسْم، والخُفاف فِي التوقد والذكاء، وجمعهما خفاف، وَقَوله عز وَجل: (انْفِرُوا خِفافاً وثِقالاً) قَالَ الزّجاج: أَي موسرين أَو معسرين، وَقيل: خفت عَلَيْكُم الْحَرَكَة أَو ثقلت، وَقيل: ركبانا وَمُشَاة وَقيل: شبانا وشيوخا.
وَشَيْء خِفٌّ: خَفِيف، قَالَ امْرُؤ الْقَيْس:
يَطيرُ الغُلامُ الخِفُّ عَنْ صَهَواتِهِ ... ويُلْوِي بأطْرافِ العَنِيِفِ المُثَقَّلِ
وخِفُّ الْمَتَاع: خَفيفُه.
وخَفَّ الْمَطَر: نقص، قَالَ الْجَعْدِي:
فَتَمَطَّى زَمْخَرِي وارِمٌ ... مِنْ رَبيعِ كلَّما خَفَّ هَطَلْ
واسْتَخَفَّه الْفَزع والطرب: خَفَّ لَهما فاستطار وَلم يثبت.
واسْتَخَفَّه: طلب خِفَّتَه، وَقَوله عز وَجل: (وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ) قَالَ الزّجاج: مَعْنَاهُ لَا يستفزنك عَن دينك، أَي لَا يخرجنك الَّذين لَا يوقنون، لأَنهم ضلال شاكون.
واستَخَفَّه: رَآهُ خَفِيفا، وَمِنْه قَول بعض النَّحْوِيين: استخف الْهمزَة الأولى فخففها، أَي إِنَّهَا لم تثقل عَلَيْهِ فخففها لذَلِك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute