والْتَهَبَ عَلَيْهِ: غضب وَتحرق، قَالَ بشر ابْن أبي خازم:
وإنَّ أباكَ قَدْ لاقاهُ خِرْقٌ ... مِنَ الفِتْيانِ يَلْتَهِبُ التِهابا
وَهُوَ يَتَلَهَّبُ جوعا ويَلتَهِبُ، كَقَوْلِك: يتحرق ويتضرم.
واللَّهَبُ: الْغُبَار الساطع.
والأُلْهوب: أَن يجْتَهد الْفرس فِي عدوه حَتَّى يثير الْغُبَار، وَقيل: هُوَ ابْتِدَاء عدوه، ويوصف بِهِ فَيُقَال: شدٌّ أُلهوبٌ، وَقد ألهَبَ الْفرس، وَقَالَ اللحياني: يكون ذَلِك للْفرس وَغَيره مِمَّا يعدو.
واللُّهابَةُ: كسَاء يوضع فِيهِ حجر فيرجح بِهِ أحد جَوَانِب الهودج أَو الْحمل، عَن السيرافي، عَن ثَعْلَب.
واللِّهْب: مهواة مَا بَين كل جبلين، وَقيل: هُوَ الصدع فِي الْجَبَل، عَن اللحياني، وَقيل: هُوَ الشّعب الصَّغِير فِي الْجَبَل، وَقيل: هُوَ وَجه من الْجَبَل كالحائط لَا يُستطاع ارتقاؤه، وَكَذَلِكَ لِهْبُ أفق السَّمَاء، وَالْجمع ألهابٌ، ولُهوبٌ، ولِهابٌ.
ولِهْبٌ: قَبيلَة، زَعَمُوا إِنَّهَا أعيف الْعَرَب.
واللَّهَبَةُ: قَبيلَة أَيْضا.
واللِّهاب، واللَّهْباء: موضعان.
واللَّهِيبُ: مَوضِع، قَالَ الأفوه:
وجَّرَّدَ جمعُها بيضًا خِفافا ... على جَنْبَيْ تُضارِعَ فاللَّهيبِ
ولَهْبانُ: اسْم.
وَأَبُو لَهبٍ: كنية بعض أعمام النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفِي التَّنْزِيل: (تَبَّتْ يَدا أبيِ لَهَبٍ) فكناه عز وَجل بِهَذَا، وَهُوَ ذمّ لَهُ، وَذَلِكَ أَن اسْمه كَانَ عبد الْعُزَّى، فَلم يُسمه عز وَجل باسمه، لِأَن اسْمه محَال.
[مقلوبه: (ب هـ ل)]
التَّبَهُّلُ: العناء بِمَا تطلب.
وأبْهَلَ الرجل: تَركه.