جمع عُرْىٍ.
واعْرَوْرَى: سَار فِي الأَرْض وَحده.
وأعْراه النَّخْلَة: وهب لَهُ ثَمَرَة عامها.
والعَرِيَّةُ: النَّخْلَة المُعْراةُ. قَالَ الْأنْصَارِيّ:
لَيست بِسَنْهاءَ وَلَا رُجَّبِيَّة ... ولكنْ عَرَايا فِي السِّنينَ الجَوَائحِ
والعَرِيَّةُ أَيْضا: الَّتِي تُعزل عَن المساومة عِنْد بيع النّخل، وَقيل العَرِيَّةُ: النّخل الَّتِي قد أكل مَا عَلَيْهَا.
واسْتَعْرَى النَّاس فِي كل وَجه: أكلُوا الرطب، من ذَلِك.
والمعَارِي الْفرش وَقَول الْهُذلِيّ:
أبيتُ على مَعارِيَ واضِحاتٍ ... بِهنَّ مُلَوَّبٌ كَدَم العِباطِ
قيل عَنى بالمعارِي الْفرش. وَقيل عَنى أَجزَاء جسمها، وَاخْتَارَ مَعارِيَ على مَعارٍ لِأَنَّهُ آثر إتْمَام الْوَزْن، وَلَو قَالَ على مَعارٍ لما كسر الْوَزْن لِأَنَّهُ إِنَّمَا كَانَ يصير من مُفاعَلَتُنْ إِلَى مَفاعِيلُنْ وَهُوَ العصب، وَمثله قَول الفرزدق:
فَلَو كَانَ عَبْدُ الله مَوْلىً هَجَوْتُه ... ولكنَّ عبدَ الله مَوْلى مَوَالِيا
وعَرَيْتُه: أتيتُه. لُغَة فِي عَرْوتُه.
والعُرْيانُ: الْفرس المقلص الطَّوِيل القوائم.
والعُرْيانُ: اسْم رجل.
[مقلوبه: (ع ي ر)]
العَيْرُ: الْحمار أياً كَانَ. وَقد غلب على الوحشي، وَفِي الْمثل " إِن ذهب عَيرٌ فَعَيرٌ فِي الرِّبَاط " وَالْجمع أعْيارٌ وعِيارٌ وعُيُورٌ وعُيُورَةٌ وعِيارَاتٌ. ومَعْيُورَاءُ اسْم للْجمع، فَأَما قَول الشَّاعِر:
أفِي السِّلْمِ أعْياراً جَفاءً وغِلْظَةً ... وَفِي الحرْبِ أشْباهَ النِّساءِ العوَارِكِ