سَمَتْ لَكَ مِنْهَا حاجَةٌ بَين ثَهْمَدٍ ... ومِذْعَى، وأعْناقُ المطِيِّ خَوَاضعُ
الْعين والثاء وَالرَّاء
عَثَرَ يَعْثُرُ ويْعِثرُ عَثْراً وعِثاراً، وتَعثَّر: كبا وَأرى اللحياني حكى: عَثَرَ فِي ثَوْبه وعَثِرَ وأعْثَرَه وعَثّرَه. وَأنْشد ابْن الْأَعرَابِي:
فَخَرَجْتُ أُعْثَرُ فِي مَقادِم جُبَّتِي ... لَوْلَا الحياءُ أطَرْتها إحْضَارَا
هَكَذَا أنْشدهُ أُعْثَرُ على صِيغَة مَا لم يُسم فَاعله. قَالَ: ويروى أَعْثُرُ.
وعَثَر جدُّه يَعْثرُ ويَعْثُرُ: تعس، على الْمثل.
وأعثره الله: أتعسه.
والعِثارُ والعاثُور: مَا عُثِرَ بِهِ.
ووقعوا فِي عاثُورِ شرٍّ: أَي فِي اخْتِلَاط من الشَّرّ، على الْمثل أَيْضا.
والعاثور: مَا أعدَّه ليُوقع فِيهِ آخر.
والعاثُور من الارضين: الْمهْلكَة. قَالَ العجاج:
وبلدةٍ كَثِيرَة العاثورِ
ويروى: مرهوبة العاثورِ. ذهب يَعْقُوب إِلَى انه من عَثر يَعْثُر: أَي وَقع فِي الشَّرّ، وَرَوَاهُ أَيْضا العافور. وَذهب إِلَى أَن الْفَاء فِي عافور بدل من الثَّاء فِي عاثور. وَالَّذِي ذهب إِلَيْهِ وَجه. قَالَ: إِلَّا إِذا وجدنَا للفاء وَجها نحملها فِيهِ على انه أصل لم يجز الحكم بِكَوْنِهَا بَدَلا فِيهِ إِلَّا على قبح وَضعف تَجْوِيز، وَذَلِكَ أنَّه يجوز أَن يكون قَوْلهم وَقَعُوا فِي عافور فاعولا من العفر، لِأَن العفر من الشدَّة أَيْضا، وَلذَلِك قَالُوا: عفريت، لِشِدَّتِهِ.
والعاثور: حُفْرَة تحفر ليَقَع فِيهَا الصَّيْد أَو غَيره.
والعاثور: الْبِئْر، وَرُبمَا وصف بِهِ، قَالَ الشَّاعِر:
وهَلْ يَدَعُ الواشُون إفْسادَ بَيْنِنا ... وحَفْرَ الثَّأَي العاثُورِ من حَيْثُ لَا نَدْرِي
يكون صفة وَيكون بَدَلا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute