[مقلوبه]
[أر ف] الأُرْفَةُ الحَدُّ وفَصْلُ ما بَيْنَ الدُّورِ والضِّياعِ وزَعَمَ يَعْقُوبُ أَنّ فاءَ أُرْفَةٍ بدلٌ من ثاءِ أُرْثَةٍ وأَرَّفَ الدّارَ والأَرْضَ قَسَمَها وحَدَّها والأُرْفَةُ المُسَنّاةُ بينَ قَراحَيْنِ عن ثَعْلَبٍ وجَمْعُه أُرَفٌ كدُخْنَةٍ ودُخَنٍ قالَ وقالَت امْرَأَةٌ من العَرَبِ جَعَلَ عَلَيَّ زَوْجِي أُرْفَةً لا أَجُوزُها أي عَلامةً وإِنَّه لَفِي إِرْفِ مَجْدٍ كإِرْثِ مَجْدٍ حكاهُ يَعْقُوبُ في المُبْدَلِ
[ف أر] الفَأْرُ مَعْرُوفٌ وجَمْعُه فِئْرانٌ وفِئرَةٌ والأُنْثَى فَأْرَةٌ وقِيلَ الفَأْرَةُ للذَّكَرِ والأُنْثَى كما قالُوا للذَّكَرِ والأُنْثَى من الحَمامِ حَمامَةٌ وأَرْضٌ فَئِرَةٌ ومَفْأَرَةٌ من الفِئْرانِ ولَبَنٌ فَئِرٌ وقَعَتْ فيه الفَأْرَةُ وفَأَرَ الرَّجُلُ حَفَرَ حَفْرَ الفَأْرِ وقِيلَ فأَرَ حَفَرَ ودَفَن أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ
(إِنَّ صُبَيْحَ ابنَ الزِّنا قد فَأَرَا ... )
(في الرَّضْمِ لا يَتْرُكُ مِنه حَجَرَا ... )
ورُبَّما سُمِّيَ المِسْكُ فأْرًا لأنَّه من الفَأْرِ يَكُونُ في قَوْلِ بَعْضِهِم وفأْرَةُ المِسْكِ نافِجَتُه وقَدْ أَبَنْتُ تَخْفِيفَ ذلِك وهَمْزَه في الكتابِ المُخَصّصِ والفَأْرَةُ والفُؤْرَةُ تُهْمَزُ ولا تُهْمَزُ رِيحٌ تكونُ في رُسْغِ الدّابَّةِ تَنْفَشُّ إذا مُسِحَتْ وتَجْتَمِعُ إِذا تُرِكَت والفِئْرَةُ والفُؤارَةُ كِلاهُما حُلْبَةٌ وتَمْرٌ يُطْبَخ وتُسْقاهُ النُّفَساءُ والفَأْرُ ضَرْبٌ من الشَّجَرِ يُهْمَزُ ولا يُهْمَزُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute