والهُمهُومَة والهَمهامَة: العكرة الْعَظِيمَة.
وحمار هْمهيمٌ: يردد النهيق فِي صَدره، قَالَ ذُو الرمة:
خَلَّى لَهَا سَرْبَ أُولاها وهَيَّجَها ... مِن خَلفِها لاحِقُ الصُّقلَيِنِ هِمهيمُ
والهِمهيمُ: الْأسد، وَقد هَمهَمَ.
قَالَ اللحياني: وَسمع الْكسَائي رجلا من بني عَامر يَقُول: إِذا قيل لنا: أُبْقِي عنْدكُمْ شَيْء؟ قُلْنَا: هَمهامْ وهَمهامْ، أَي لم يبْق شَيْء، قَالَ:
أوْلَمْتَ يَا خِنَّوْتُ شَرّ إيلامْ ... فِي يومِ نَحسٍ ذِي عَجاجٍ مِظلامْ
مَا كَانَ إِلَّا كاصْطِفاقِ الأقدامْ ... حَتَّى أتِيناهُمْ فَقَالُوا: هَمهامْ
[مقلوبه: (م هـ ه)]
مَهِهْتُ: لنت.
ومَهَّ الْإِبِل: رفق بهَا.
وسير مَهَهٌ، ومَهاهٌ: رَفِيق، وكل شَيْء مَهَهٌ ومَهاه ومَهاهَةٌ مَا النِّسَاء وذكرهن أَي كل شَيْء يسير حسن إِلَّا النِّسَاء، أَي إِلَّا ذكر النِّسَاء، وَقَالَ اللحياني: مَعْنَاهُ كل شَيْء قصد إِلَّا النِّسَاء، قَالَ: وَقيل: كل شَيْء بَاطِل إِلَّا النِّسَاء، وَقَالَ أَبُو عبيد فِي الْأَجْنَاس: مَا النِّسَاء وذكرهن.
وَلَيْسَ لعيشنا مَهَه ومَهاه، أَي حسن، قَالَ عمرَان بن حطَّان:
فليسَ لِعَيشِنا هَذا مَهاهٌ ... وليستْ دارُنا هاتا بِدار
والمَهمَهُ: الْخرق الأملس الْوَاسِع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute