الْقَاف وَالسِّين والهمزة
قساء: مَوضِع. وَقد قيل: إِن قساء هَذَا هُوَ قسى، الَّذِي ذكره ابْن احمر فِي قَوْله:
بجو من قسى ذفر الخزامى ... تهادى الجربياء بِهِ الحنينا
فَإِذا كَانَ كَذَلِك فَهُوَ من الْيَاء، وَسَيَأْتِي ذكره.
[مقلوبه: (أس ق)]
المئساق: الطَّائِر الَّذِي يصفق بجناحيه إِذا طَار.
الْقَاف وَالزَّاي والهمزة
الأزق: الضّيق فِي الْحَرْب.
أزق يأزق أزقا، وأزق أزقاً.
والمأزق: الْموضع الضّيق الَّذِي يقتتلون فِيهِ. قَالَ اللحياني: وَكَذَلِكَ: مأزق الْعَيْش.
الْقَاف والطاء والهمزة
الأقط، والإقط، والأقط، والأقط: شَيْء يتَّخذ من اللَّبن المخيض. يطْبخ ثمَّ يتْرك حَتَّى يمصل قَالَ ابْن الْأَعرَابِي: هُوَ من البان الْغنم خَاصَّة.
وأقط الطَّعَام يأقطه أقطا: عمله بالأقط.
وأقط الرجل يأقطه أقطا: أطْعمهُ الأقط.
وَحكى اللحياني: اتيت بني فلَان فخبزوا وحاسوا وأقطوا: أَي اطعموني ذَلِك، هَكَذَا حَكَاهُ للحياني غير معديات، أَي لم يَقُولُوا: خبزوني وحاسوني وأقطوني.
وآقط الْقَوْم: كثر أقطهم، عَنهُ أَيْضا.
قَالَ: وَكَذَلِكَ كل شَيْء من هَذَا، إِذا أردْت اطعمتهم، أَو وهبت لَهُم قلته: " فعلتهم " بِغَيْر ألف، وَإِذا أردْت أَن ذَلِك قد كثر عِنْدهم قلت: " افعلوا ".