والمُشِيرَةُ السَّبَّابَةُ وأَشَارَ عليه بأَمْرِ كذا أمَرهُ به وهي الشُّورَى والمشُورَةُ مَفْعُلَةٌ ولا تكون مَفْعُولَةً وإن جاءت على مِثالِ مَفْعُولٍ وكذلك المَشْوَرَةُ وَشاوَرَهُ مُشَاوَرَةً وشِوَاراً واسْتَشَارَه طَلَبَ منه المَشُورَةَ وَأَشَارَ النَّارَ وأَشَارَ بها وأَشْوَرَ بها وَشَوَّرَ بها رَفَعَهَا
مقلوبه ر ش
والرِّشْوَةُ والرَّشْوَةُ الجُعْلُ والجمعُ رِشاً ورُشاً قال سيبَوَيْهِ من العربِ من تقولُ رِشْوَةً ورُشاً ومنهم من يَقُولُ رُشْوَةٌ ورِشاً والأصلُ رُشَّى وأكثرُ العربِ تقولُ رِشاً وَرَشَاهُ رَشْواً أعطاه الرِّشْوَةَ وَرَاشَاهُ حَابَاهُ وتَرَشَّاهُ لايَنَهُ والرِّشَاءُ الحَبْلُ والجمعُ أَرْشِيَةٌ وإنما حَمَلْناهُ على الواوِ لأنه يُوصَلُ به إلى الماءِ كما يُوصَلُ بالرِّشْوَةِ إلى ما يُطْلَبُ من الأَشِياءِ قال اللِّحيانيُّ ومن كلامِ المُؤَخِّذَاتِ للرّجالِ أَخَذْتُهُ بِدُبَّاءْ مُمَلأ من الماءْ مُعَلَّقٍ بِترْشاءْ قال التِّرْشَاءُ الحَبْلُ لا يُستعملُ هكذا إلا فِي يَدِه الأُخْدَةِ وَأَرْشَى الدَّلْوَ جَعَلَ لها رِشاءً والرِّشَاءُ من منازِلِ القَمَرِ وهو على التشبيهِ بالحَبْلِ وأَرْشِيَةُ الحَنْظلِ واليَقْطِينِ خُيوطُه وقد أَرْشَتِ الشَّجَرَةُ والرَّشَاةُ نَبْتٌ يُشْرَبُ لِلْمَشِيِّ وقال كُراعٌ الرَّشَاةُ عُشْبَة نحوُ القَرْنُوَةِ وجَمْعُها رَشاً وإنما حَمَلَنا الرَّشَى على الواوِ لوُجودِ رَ شَ وَوَعدم رَ شَ يَ