وقَرَّبُوا كلَّ جُمِاليِّ عَضِهْ
أبْقَى السِّنافُ أثرا بأنْهُضِهْ
والنَّهْضَة، بِسُكُون الْهَاء: العتبة من الأَرْض تبهر فِيهِ الدَّابَّة، أَو الْإِنْسَان يصعد فِيهَا من غمض، وَالْجمع نِهاضٌ، قَالَ حَاتِم بن مدرك يهجو أَبَا العيوف:
أقُولُ لِصَاحِبَيَّ وقَدْ هَبَطْنا ... وحَلَّقْنا المَعارِضَ والنِّهاضَا
يُقَال: طَرِيق ذُو مَعارضَ، أَي مراع تغنيهم أَن يتكفلوا الْعلف لمواشيهم.
والنهْضُ: الضيم والقسر قَالَ:
أما تَرَى الحَجَّاجَ يَأبى النهْضَا
وإناء نَهْضَانُ، وَهُوَ دون الثُّلُثَانِ، هَذِه عَن أبي حنيفَة.
وناهِضٌ، ومُناهِضٌ، ونَهَّاضٌ: أَسمَاء.
الْهَاء وَالضَّاد وَالْفَاء
فَهَض الشَّيْء يَفْهَضُه فَهْضًا: كَسره وشدخه.
الْهَاء وَالضَّاد وَالْبَاء
الهَضْبَة: كل جبل خلق من صَخْرَة وَاحِدَة، وَقيل: كل صَخْرَة راسية صلبة: هَضْبَةٌ، وَقيل: الهَضْبَة والهَضْبُ: الْجَبَل ينبسط على الأَرْض، وَقيل: هُوَ الْجَبَل الطَّوِيل الْمُمْتَنع الْمُنْفَرد، وَلَا يكون إِلَّا فِي حمر الْجبَال، وَالْجمع هِضَابٌ.
والأُهْضُوبَّة كالهَضْبِ، وَإِيَّاهَا كسر عبيد فِي قَوْله:
نحنُ قُدْنا من أهاضِيبِ المَلا الْ ... خَيْلَ فِي الأرْسانِ أمْثالَ السعالِي
وَقَول الْهُذلِيّ: