للضر والجهد، فَإِذا كَانَ كَذَلِك لم يكن بَدَلا.
والقتان: الْغُبَار، كالقتام، انشد يَعْقُوب:
عادتنا الجلاد والطعان ... إِذا علا فِي المأزق القتان
وَزعم فِيهِ: مثل مَا زعم فِي قاتن.
[مقلوبه: (ق ن ت)]
الْقُنُوت: الْإِمْسَاك عَن الْكَلَام.
وَقيل: الدُّعَاء فِي الصَّلَاة.
والقنوت: الْخُشُوع وَالْإِقْرَار بالعبودية، وَالْقِيَام بِالطَّاعَةِ الَّتِي لَيْسَ مَعهَا مَعْصِيّة.
وَقيل: الْقيام، وَزعم ثَعْلَب: أَنه الأَصْل.
وَقيل: إطالة الْقيام، وَفِي التَّنْزِيل: (وقومُوا لله قَانِتِينَ) .
والقنوت: الطَّاعَة.
قنت الله يقنته، وَقَوله تَعَالَى: (كل لَهُ قانتون) : أَي مطيعون. وَمعنى الطَّاعَة هَاهُنَا: أَن من فِي السَّمَوَات مخلوقون كإرادة الله، لَا يقدر أحد على تَغْيِير الْخلقَة، وَلَا ملك مقرب، فآثار الصَّنْعَة والخلقة تدل على الطَّاعَة، وَلَيْسَ يَعْنِي بهما طَاعَة الْعِبَادَة، لِأَن فيهمَا مُطيعًا وَغير مُطِيع، وَإِنَّمَا هِيَ طَاعَة الْإِرَادَة والمشيئة.
وَالْقَانِت: الْقَائِم بِجَمِيعِ أَمر الله تَعَالَى.
وَجمع القانت من ذَلِك كُله: قنت، قَالَ العجاج:
رب الْبِلَاد والعباد القنت
وقنت لَهُ: ذل.
وقنتت الْمَرْأَة لبعلها: أقرَّت.
والاقتنات: الانقياد.
وَامْرَأَة قنيت بَيِّنَة القناتة: قَليلَة الطّعْم: كقتين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute