للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(تُمِيلُها أَعْجازُها الأَواعِثُ ... )

وأَثَّثَ الشَّيْءَ وَطَّاَه ووَثَّرَه والأَثاثُ الكَثِيرُ من المالِ وقِيلَ كَثْرَةُ المالِ وقِيلَ المالُ كُلُّه والمَتاعُ ما كانَ من لِباسٍ أَو حَشْوٍ لِفراشٍ أَو دِثارٍ واحِدتَهُ أَثاثَةٌ واشْتَقَّهُ ابنُ دُرَيْدٍ من الشَّيْءِ المُؤَثَّثِ أَي المُوَثَّرِ وفي التَّنزِيلِ العَزِيزِ {أثاثا ورئيا} مريم ٧٤ وتأَثَّثَ الرَّجُلُ أَصابَ خَيْرًا وأُثاثَةُ اسمُ رَجُلٍ قال ابنُ دُرَيْدٍ أَحْسَبُ أَنَّ اشْتِقاقَه من هذا

[ومما ضوعف من فائه ولامه]

[أث أ] جاءَ فلانٌ في أُثْثِيَّةٍ من قَوْمِه أَي جَماعةٍ

[الثاء والواو]

[ث وو] الثُّوَّةُ كالصُّوَّة ارْتِفاعٌ وغِلَظٌ ورُبّما نُصِبَتْ فوقَها الحِجارَةُ ليُهْتَدَى بها والثُّوّةُ خِرْقَةٌ تُوضَعُ تحتَ الوَطْبِ إِذا مُخِضَ لتَقِيَهُ الأَرْضَ والثُّوَّةُُ والثُّوِيُّ كلتاهما خِرَقٌ كهَيْئَةِ الكُبَّةِ على الوَتِد يُمْخَضُ عليها السِّقاءُ لِئَلاّ يَتَخَرَّقَ وإِنّما جَعَلْنا الثَّوِيّ من ث وو لقَوْلِهِم في مَعْناها ثُوَّةٌ كقُوَّةٍ ونَظِيرُه في ضَمِّ أَوَّلِه ما حَكاهُ سِيبَوَيْهِ من قَوْلِهم السُّدُسُ

[ومما ضوعف من فائه ولامه]

[ث وث] بُرْدٌ ثَوِثيٌّ كفُوفِيٍّ وحَكَى يَعْقُوب أَنّ ثاءَه بَدَلٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>